حكايات الفقر والجوع فى عشش الهاربين من «جحيم الإرهاب» فى سيناء

حكايات الفقر والجوع فى عشش الهاربين من «جحيم الإرهاب» فى سيناء
- أشجار الزيتون
- أهالى قرية
- الأوضاع الأمنية
- الجمعيات الأهلية
- الحياة الآن
- الشيخ زويد ورفح
- الصالحية الجديدة
- العام الجديد
- العناصر الإرهابية
- أبناء
- أشجار الزيتون
- أهالى قرية
- الأوضاع الأمنية
- الجمعيات الأهلية
- الحياة الآن
- الشيخ زويد ورفح
- الصالحية الجديدة
- العام الجديد
- العناصر الإرهابية
- أبناء
- أشجار الزيتون
- أهالى قرية
- الأوضاع الأمنية
- الجمعيات الأهلية
- الحياة الآن
- الشيخ زويد ورفح
- الصالحية الجديدة
- العام الجديد
- العناصر الإرهابية
- أبناء
- أشجار الزيتون
- أهالى قرية
- الأوضاع الأمنية
- الجمعيات الأهلية
- الحياة الآن
- الشيخ زويد ورفح
- الصالحية الجديدة
- العام الجديد
- العناصر الإرهابية
- أبناء
فى مزارع هجرها البشر، تموت أشجار الزيتون وحيدة، لا تجد من يرويها، ولا تجد من يجنيها، ولا تجد من تظلله بأوراقها.. وعلى مسافة عشرات الكيلومترات، يموت أصحاب تلك المزارع جوعاً، أو حزناً على أشجارهم.. لا يملكون العودة إلى قراهم، التى يحاصرها الموت والإرهاب من كل جانب، مثلما يحاصرها انهيار الخدمات والمرافق، من صحة وكهرباء ومياه. {left_qoute_1}
مع بداية العام الجديد، يحلم النازحون من 13 قرية تابعة لمركزى رفح والشيخ زويد فى شمال سيناء بالعودة، لكن الطلقات والقذائف الطائشة، والتضييق الأمنى على تنقلاتهم، وانتشار العناصر الإرهابية فى تخوم قراهم، تقتل فكرة العودة فى مهدها، لأن الثمن الذى سيدفعونه وقتها سيكون غالياً، لذلك اكتفوا بالحلم، ورفضوا دعوات العودة الموجهة لهم.
أول مناشدات العودة الموجهة إلى النازحين من قرى رفح والشيخ زويد، أطلقها شيخ الطريقة الصوفية العلاوية، الشيخ عرفات خضر، القائم على زاوية الشيخ خلف، وطالب فيها أبناء القرى النازحين بضرورة العودة إلى بيوتهم التى تركوها، قائلاً: «عودوا إلى بيوتكم، فالحياة الآن أصبحت أفضل، والأوضاع أصبحت هادئة، عودوا فأنتم لا ناقة لكم ولا جمل، حتى تعيشوا بعيداً عن بيوتكم، ومصادر رزقكم». ولم تجد دعوة خضر، الذى اختار البقاء فى منزله وأرضه، استجابة تذكر من الأهالى، الذين أكدوا أن «الأوضاع ما زالت غير مستقرة، منذ منتصف رمضان الماضى»، ومن جهته، قال ابن قبيلة السواركة، محمد السواركة، من جنوب الشيخ زويد، إن «نسبة من بقوا فى قراهم لم تتجاوز الـ30%، أما نسبة العائدين فلم تتعد الـ20%، إلا أنهم يعودون ليوم واحد أو يومين على الأكثر، للاطمئنان على الأهل والبيت، ثم يغادرون القرية مجدداً». وأوضح «سواركة»: «معظم الأهالى الذين نزحوا عن القرى، استأجروا بيوتاً خارج مدينتى الشيخ زويد ورفح، وتجاوز عدد النازحين الـ3 آلاف و900 أسرة، استقر معظمها فى العريش، هرباً من حرب حقيقية ضد الإرهاب فى قراهم، ومن بينها جوز أبورعد، والمهدية، جنوب رفح»، مؤكداً أن «القريتين لم يبق فيهما أحد، وحالياً لا يتجاوز من يفكرون فى العودة نسبة الـ5%».
وأضاف أن «أهالى قرية المقاطعة هجروا بيوتهم إلى مناطق أخرى مجاورة، لكن الغالبية رحلت إلى خارج سيناء، فاستقر بعضهم فى الشرقية والإسماعيلية، بينما استوطنت نسبة قليلة من الأسر، أغلبها من النساء، عششاً فى غرب العريش، وتعيش معظمها على تلقى المساعدات، سواء من المحافظة أو الجمعيات الأهلية».
«الوطن» التقت عدداً من المشردين فى عشش العريش، بينهم الفتاة «سارة»، التى قالت: «نتلقى مساعدات من الجمعيات الأهلية، عبارة عن بطاطين ومراتب، بينما نتلقى صناديق أرز وسكر وزيت، من رجال الأعمال»، مضيفة: «تركنا أخى ليعمل فى إحدى مزارع الصالحية الجديدة بالشرقية، لكن لا يتعدى راتبه 700 جنيه، لا تكفى الإنفاق على الأسرة، فهو متزوج ولديه طفلان، كما يعول أمه وشقيقته الصغرى». أما زياد على، فقال: «تركنا مزارعنا وبيوتنا قرب قرية المهدية، جنوب رفح، بعدما حرمتنا الأوضاع الأمنية من جمع حبات الزيتون، أو رى أشجاره، رغم أن الزيتون هو مصدر رزقنا الوحيد، الذى اضطررنا إلى تركه، فماتت الأشجار عطشاً، وننتظر اللحظة التى نعود فيها إلى بيوتنا وأراضينا، حتى نبدأ مرحلة جديدة من الزراعة والبناء، لكن لا نعرف متى تحين تلك المرحلة؟».
وحكى سليمان سواركة لـ«الوطن» عن الظروف المأساوية التى يعيش فيها أقاربه داخل عشش غرب العريش، مؤكداً: «حياتهم مأساوية بمعنى الكلمة، فلا يملك أى منهم مليماً واحداً، ويعتمدون فى معيشتهم على تلقى المساعدات، خاصة أن أغلبهم من الأرامل واليتامى والفقراء»، وأضاف: «أغلب العشش ينقصها أغطية بلاستيكية تحميهم من مياه الأمطار».
- أشجار الزيتون
- أهالى قرية
- الأوضاع الأمنية
- الجمعيات الأهلية
- الحياة الآن
- الشيخ زويد ورفح
- الصالحية الجديدة
- العام الجديد
- العناصر الإرهابية
- أبناء
- أشجار الزيتون
- أهالى قرية
- الأوضاع الأمنية
- الجمعيات الأهلية
- الحياة الآن
- الشيخ زويد ورفح
- الصالحية الجديدة
- العام الجديد
- العناصر الإرهابية
- أبناء
- أشجار الزيتون
- أهالى قرية
- الأوضاع الأمنية
- الجمعيات الأهلية
- الحياة الآن
- الشيخ زويد ورفح
- الصالحية الجديدة
- العام الجديد
- العناصر الإرهابية
- أبناء
- أشجار الزيتون
- أهالى قرية
- الأوضاع الأمنية
- الجمعيات الأهلية
- الحياة الآن
- الشيخ زويد ورفح
- الصالحية الجديدة
- العام الجديد
- العناصر الإرهابية
- أبناء