الطباشير وتلوين الذقن.. أحدث صيحات الموضة لدى الشباب والبنات

كتب: آية المليجى

الطباشير وتلوين الذقن.. أحدث صيحات الموضة لدى الشباب والبنات

الطباشير وتلوين الذقن.. أحدث صيحات الموضة لدى الشباب والبنات

بدلاً من تلوين الشعر كله بالصبغة العادية، يمكنك الآن اللجوء إلى موضة تلوين الشعر بالطباشير، وذلك عن طريق تلوين أجزاء من شعرك أو خصلات منه لتستطيع التخلص من اللون بعد غسل شعرك مرتين أو ثلاثاً، وكذلك الأمر بالنسبة لشعر الذقن بعد أن أصبح كثير من الشباب يفضلون إطالتها كنوع من الموضة.

قالت كارولين كمال، 22 سنة، إن الشباب دائماً يبحثون على كل ما هو جديد «بيدوروا على كل حاجة مطرقعة وجديدة»، وعن موضة تلوين الذقن لدى الشباب رأت أنها لو انتشرت بينهم لن تتقبلها «هتبقى حلوة لو حاجة طقة كدا.. لكن لو انتشرت مش لطيفة.. الراجل بالنسبة لى مش دقنه ولا شعره الطاير.. فين وقار الرجل وهيبته؟»، أما تلوين شعر البنات بالطباشير سخرت قائلة «دول عندهم حنين للطباشير بتاع المدرسة اللى مبقاش موجود فبيكتبوا على شعرهم»، وأضافت أنها من إحدى الصيحات الجديدة للبنات لكى يتناسب لون الشعر مع اللبس، وأوضحت أنها لم تمِل إلى استخدام هذه الموضة لأنها تفضل لون شعرها هكذا «مش هجرى ورا أى موضة وأجربها».

«برغم أنى بحب كل حاجة مجنونة.. وساعات بافتكس حاجات فى شعرى ودقنى.. لكن موضة تلوين الدقن ماعجبتنيش خالص»، هذا ما قاله عبدالرحمن أحمد، 21 سنة، وعن مدى انتشارها كآخر الصيحات الجديدة يرى أن «الشباب ماعندوش حاجة وبيجرى ورا أى حاجة وخلاص».

والتقطت منهم طرف الحديث نهى عبدالمنعم، 22 سنة، ورأت أنه من الصعب انتشار موضة تلوين الذقن لدى الشباب، «بصراحة مستغربة شكلهم»، وتساءلت عن الذى يجذب البنت فى ولد ملون ذقنه؟ ولكنها رأت أن تلوين الشعر بالطباشير لدى البنات شىء لائق «عاجبنى شكلهم وجايز علشان الألوان اتعودت عليها».

فورمات شعر جديدة

وذكر مصفف الشعر حسن محمد أن موضة الذقن الملونة ليست الموضة الأكثر انتشاراً بينما تطويل الذقن، وأضاف أن أصل هذه الموضة يرجع إلى أوروبا وأمريكا حينما قرر بعض الشباب تطويل ذقنهم وتوفير ثمن الحلاقة والتبرع بها لمرضى السرطان، وأضاف أن موضة تطويل الذقن لها بعض الأسماء مثل «ديل البطة، تدريجات عكسية».

أما عن موضة تلوين الذقن، رأى أنها منتشرة فى مصر أكثر من الخارج حيث طلبها منه شباب كُثر، حيث يبدأ بوضع بودرة لسحب اللون الأصلى للذقن وتعرف ببودرة التفتيح، وأضاف أن بعض الشباب يترك ذقنه على هذا الوضع دون وضع أى صبغة، والبعض الآخر يضع عليها الصبغة مثل اللون الأحمر أو البرتقالى وهى أكثر الألوان انتشاراً.

وأضاف أن بعض الشباب يفضلون تلوين ذقونهم بالصبغة لتستمر معهم، ويوجد من يفضل تلوينها لمدة يوم ويستخدم ألوان المياه العادية، أو اسبراى ألوان الشعر، أو مسكرة الألوان.

ورأى أنه يعتبر هذه الموضة شيئاً شاذاً، على الرغم من أنه فعلها لشباب كثيرين، وأضاف أنها لم تناسب جميع الشباب، وعندما يسافر الشباب إلى المصايف وتتغير لون بشرتهم، فى هذه الحالة تلوين الذقن يكون متناسباً مع تغيير لون البشرة.

وعن أسعارها، قال إن السعر يختلف من منطقة لأخرى ولكن كحد متوسط 30 جنيهاً.

أما موضة تلوين الشعر لدى البنات بالطباشير، قال «تم تسميتها بذلك لأنها تستخدم بنفس طريقة الطباشير، حيث تمسك كل خصلة»، وذكر أنه من الممكن أن يستخدم فيها صبغة ألوان لعدة أيام أو الاسبراى ومسكرة الألوان لكى تنتهى مع غسل الشعر مرتين أو ثلاثاً، وأضاف أن ميزة عدم استمرارها لوقت طويل لأنه من الممكن أن تستطيع البنت أن تفعلها قبل الذهاب لأى حفلة وبعد ذلك تنتهى منها.

وأضاف أنها نفس فكرة تلوين الذقن لدى الشباب، حيث يتم تفتيح الشعر ثم صبغه، ولذلك أشار إلى أنها تكون أكثر انسجاماً على الشعر الفاتح، بينما تصبح غير واضحة على الشعر الأسود.

وأشار إلى أن الكثير من البنات يمِلن إليها، وعن سعرها قال إنها فى المتناول حيث إنها أقل من سعر الصبغة العادية. ورأى أن ضررها لم يتعد إجهاد خصلة الشعر فقط، حيث إنها تحتاج إلى غسله مرات كثيرة.

 


مواضيع متعلقة