«الهمامية».. الغلابة تحت أسقف تنتظر الانهيار

«الهمامية».. الغلابة تحت أسقف تنتظر الانهيار
- أهل الخير
- العام الماضى
- تعويض مادى
- حل الأزمة
- شهر مارس
- عملية الترميم
- مجلس المدينة
- مجلس مدينة
- محافظ أسيوط
- أحمد خلف
- أهل الخير
- العام الماضى
- تعويض مادى
- حل الأزمة
- شهر مارس
- عملية الترميم
- مجلس المدينة
- مجلس مدينة
- محافظ أسيوط
- أحمد خلف
- أهل الخير
- العام الماضى
- تعويض مادى
- حل الأزمة
- شهر مارس
- عملية الترميم
- مجلس المدينة
- مجلس مدينة
- محافظ أسيوط
- أحمد خلف
- أهل الخير
- العام الماضى
- تعويض مادى
- حل الأزمة
- شهر مارس
- عملية الترميم
- مجلس المدينة
- مجلس مدينة
- محافظ أسيوط
- أحمد خلف
رغم أن قرية «الهمامية» تمتلك تاريخاً مهماً منذ آلاف السنين، لأنها تضم أول محكمة فرعونية، فإن سكانها يعيشون واقعاً مخزياً بعيداً عن العدل والرحمة، ينتظرون الموت فى أى لحظة، أو على الأقل العيش فى العراء.
{long_qoute_1}
ويقطن «الهمامية» التابعة لمركز البدارى بمحافظة أسيوط، ألفا مواطن، استيقظوا صباح أحد أيام شهر مارس قبل الماضى، على سيول تضرب القرية أدت إلى انهيار بعض المنازل وتصدع أخرى.
وحسب روايات الأهالى: «حين تدخل المسئولون لحل الأزمة حدثت مجاملات فرممت منازل الأغنياء فقط، فى حين تم مطالبة البعض بالاقتراض للبناء على أمل أن يحصلوا على تعويض مادى فى أقرب وقت لكنه لم يحدث».
ووفقاً لأحد الأهالى فإن المشكلة الأكبر، هى البيوت التى لم يتمكن أصحابها من ترميمها، والتى حتماً ستنهار على رؤوس قاطنيها مع أول نقطة مطر، وهى 34 منزلاً.
وتقول نعمات محمد رفاعى «أنا أرملة وأعول 6 فتيات، والسيول التى شهدناها فى العام الماضى أدت لانهيار مسكنى الذى تركه لى زوجى، وأدرج مجلس المدينة منزلى ضمن المنازل التى سيشملها البناء أو الترميم، لكن لم يحدث أى شىء بعد ذلك». وتابعت: «تطوع أهل الخير وبنوا لى مسكناً عبارة عن دور واحد نصفه مسقوف بالجريد ونصفه الآخر بلا سقف».
وطالب أحمد خلف، أحد المتضررين، بحضور لجنة للمعاينة على الطبيعة وإذا لم يحدث ذلك فهو يحمل المسئولين المسئولية كاملة عن حياته وحياة أبنائه، فى حالة انهيار المنزل عند هطول أول نقطة مطر.
وطالب كمال عبدالظاهر عبداللطيف، 45 عاماً، بترميم منازلهم أسوة بمنازل الأغنياء التى تم ترميمها، قائلاً: «نحن لا نرجو سوى الستر».
أما الحاجة رسمية محمود سلطان فوجهت كلامها لمحافظ أسيوط، ياسر الدسوقى: «أنا بقول للمحافظ المجاملات ضيعت حقوقنا يا بيه وإحنا غلابة ولا نملك من الدنيا شيئاً ولجنة المعاينة لم تنظر للفقراء واكتفوا بمجاملة الأغنياء».
من جانبه، قال مصدر من مجلس مدينة البدارى لـ«الوطن» إن هناك مجاملات حدثت فى عملية الترميم والتعويض.
وأضاف أن مجلس المدينة طالب باقى الأشخاص المتضررين ببناء وترميم منازلهم وأنهم سيعوضونهم نقداً كمساعدة لهم فى الإنجاز.
وأضاف: «بالفعل قام الأهالى بالاستدانة من الآخرين وأخذوا قروضاً من البنوك من أجل بناء البيوت ليحموا أسرهم من خطر البرد والسيول، ورمم مجلس المدينة بعض البيوت، والبعض لم يتمكن من الاستدانة ولم يرمم منزله، وهذه البيوت بمجرد نزول نقطة مطر ستنهار».
- أهل الخير
- العام الماضى
- تعويض مادى
- حل الأزمة
- شهر مارس
- عملية الترميم
- مجلس المدينة
- مجلس مدينة
- محافظ أسيوط
- أحمد خلف
- أهل الخير
- العام الماضى
- تعويض مادى
- حل الأزمة
- شهر مارس
- عملية الترميم
- مجلس المدينة
- مجلس مدينة
- محافظ أسيوط
- أحمد خلف
- أهل الخير
- العام الماضى
- تعويض مادى
- حل الأزمة
- شهر مارس
- عملية الترميم
- مجلس المدينة
- مجلس مدينة
- محافظ أسيوط
- أحمد خلف
- أهل الخير
- العام الماضى
- تعويض مادى
- حل الأزمة
- شهر مارس
- عملية الترميم
- مجلس المدينة
- مجلس مدينة
- محافظ أسيوط
- أحمد خلف