لعنة «الوطنى» تهدد بتفجير «المصريين الأحرار»

08:28 م | الجمعة 01 يناير 2016

قالت مصادر داخل حزب المصريين الأحرار إن نحو 30 نائباً بالحزب يتجهون للانضمام لائتلاف «دعم مصر»، رغم رفض الحزب المشاركة فيه، وهددت قيادات الحزب هؤلاء النواب بالفصل والإحالة للجنة الانضباط الحزبى. وقال سمير فرنسيس، القيادى بالحزب، إن هناك اختلافات بين قياداته ونوابه من أعضاء الحزب الوطنى السابقين، ما تسبب فى انشقاقات داخله بعد قرار الحزب عدم المشاركة فى الائتلاف، وتشكيل جبهة أخرى تميل لانتهاج سياسة معارضة لسياسات «دعم مصر» الموالية للنظام. وأكدت النائبة مى محمود، التى أعلنت انضمامها لـ«دعم مصر»، أن الكثير من نواب «المصريين الأحرار» يفكرون فى العودة للائتلاف، بعد مشاركة ٢١ منهم فى اجتماع له، مضيفة لـ«الوطن»: «عدد النواب الراغبين فى الانضمام للائتلاف زاد بعد التعديلات الأخيرة على لائحته». وأشارت «مى» إلى أنها لم تتلق إخطاراً رسمياً بفصلها من المكتب السياسى للحزب، أو التحقيق معها، مؤكدة أن من الصعب نجاح «المصريين الأحرار» فى تشكيل تحالف سياسى مستقل بحجم «دعم مصر»، فى المقابل، نفت منى جاب الله، عضو المكتب السياسى لـ«المصريين الأحرار»، إمكانية تراجع الحزب عن موقفه الرافض للمشاركة فى «دعم مصر»، وقالت: الحزب اتخذ قرارات بالفصل والإحالة للانضباط الحزبى لكل من يفكر فى مخالفة القرار، والانضمام لـ«دعم مصر».

{long_qoute_1}

من ناحية أخرى، قال محمد فتوح، عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة السابق، إن الدكتور جمال شيحة، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بطب المنصورة، الذى أُعلِنَ عن اسمه ضمن المعينين فى مجلس النواب، أمس الأول، محال إلى التحقيق فى مجلس آداب المهنة بنقابة الأطباء، بعد اتهامه بـ«تضليل الرأى العامّ المحلّى والعالمى» فيما يتعلق بجهاز مكافحة علاج فيروس سى، المعروف بـ«جهاز الكفتة». وقال «فتوح» إن التحقيقات بدأت منذ فبراير الماضى ولم تنتهِ، موضحاً أن المؤشرات تفيد بوجود ضغوط على النقابة لعدم إعلان النتيجة، مشيراً إلى أن «شيحة ضحك على الشعب كله، ومشروعه بتعميم الجهاز على بنوك الدم بالمستشفيات كان سيُحدِث كارثة ويتسبب فى انتشار فيروس سى». وأكّد الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، أن «شيحة» لا يمثِّل نقابة الأطباء فى مجلس النواب الحالى. وأوضح الدكتور سامى طه، النقيب العام للأطباء البيطريين، أن 24 نقابة مهنية على مستوى الجمهورية لم تتلقَّ أى طلب لترشيح أعضاء من مجالسها للتعيين فى مجلس النواب، مشيراً إلى أن «هذه النقابات تمثِّل 8 ملايين عضو، وهو ما يُعَدّ تهميشاً متعمَّداً لدورها، وهو موقف غير إيجابى». واتصلت «الوطن» بالدكتور «شيحة» لمعرفة تعليقه ورده على التهمة الموجَّهة إليه، لكنه رفض التعليق.