"شيزوفرينيا" إسرائيل.. تقتل القتيل وتبعث بـ"رسالة سلام" في أعياد الميلاد

كتب: محمد الليثي

"شيزوفرينيا" إسرائيل.. تقتل القتيل وتبعث بـ"رسالة سلام" في أعياد الميلاد

"شيزوفرينيا" إسرائيل.. تقتل القتيل وتبعث بـ"رسالة سلام" في أعياد الميلاد

العديد من التهنئات في مختلف المناسبات تخرج بها الصفحات الإسرائيلية باللغة العربية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في العديد من المناسبات المختلفة للشعوب العربية، حيث هنأت تلك الصفحات المسلمين في المولد النبوي الشريف، وأيضًا في ليلة رأس السنة وجهت تحياتها إلى شعوب المنطقة.

"سنة 2016 على الأبواب.. أطيب التمنيات.. نتقدم بأطيب التمنيات لشرقنا الحبيب داعين لشعوب المنطقة والعالم الأمن والأمان والعيش الكريم".. بهذه الكلمات توجهت صفحة "إسرائيل تتكلم العربية" على موقع "فيس بوك" إلى الشعوب العربية وتمنت الأمن والأمان للمنطقة، متناسية أنها في الأساس دولة احتلال.

"حلو الكلام فين الفعل".. بهذه الكلمات لخص، محمد يوسف، أحد نشطاء موقع التواصل الاجتماعي ومتابعي الصفحة الإسرائيلية، تصرف إسرائيل تجاه العرب، حيث إن إسرائيل أكثر بلدان المنطقة شغبًا، حيث يتكرر قمع وقتل الفلسطينيين والاقتحامات للمسجد الأقصى.

كما توجهت صفحة السفارة الإسرائيلية في مصر "إسرائيل في مصر"، بتهنئة إلى الشعب المصري متمنية السلام في السنة الجديدة قائلة: "كل عام وأنتم بألف خير أصدقائي.. تهنئ سفارة إسرائيل في جمهورية مصر العربية العالم أجمع والشعب المصري بحلول السنة الميلادية الجديدة عسى أن تكون سنة جديدة مليئة بالحب والخير والسلام".

وربما نست الصفحات الإسرائيلية- أو تناست- أن إسرائيل هي من اختلقت الحروب في الفترة الأخيرة في المنطقة، حيث شنت 3 حروب على قطاع غزة، بدأت بـ"حرب الرصاص المصبوب" عام 2008، ومن بعدها "عامود السحاب" عام 2011، وأخيرًا حرب "الجرف الصامد" 2014، ما تسبب في سقوط آلاف الشهداء.

كما نفذ الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا عملية اغتيال استهدفت سمير القنطار، أحد رجال تنظيم "حزب الله" اللبناني على الأراضي السورية، ما تسبب في غضب كبير من التنظيم الإرهابي، حيث توعد أمين التنظيم، حسن نصر الله، بالرد المناسب في الوقت والمكان المناسب، ما يؤكد سعي إسرائيل إلى اختلاق الحروب مع جيرانها.


مواضيع متعلقة