المشرف على «الفيروسات الكبدية»: «السوفالدى» ليس علاجاً سحرياً.. والانتكاسات وصلت 20%

المشرف على «الفيروسات الكبدية»: «السوفالدى» ليس علاجاً سحرياً.. والانتكاسات وصلت 20%
- أرض الواقع
- أسعار مخفضة
- أعراض جانبية
- الأبحاث الإكلينيكية
- الجيل الثالث
- الحمض النووى
- الدكتور محمد
- الصحة الأمريكية
- العقاقير الحديثة
- العلاج على نفقة الدولة
- أرض الواقع
- أسعار مخفضة
- أعراض جانبية
- الأبحاث الإكلينيكية
- الجيل الثالث
- الحمض النووى
- الدكتور محمد
- الصحة الأمريكية
- العقاقير الحديثة
- العلاج على نفقة الدولة
- أرض الواقع
- أسعار مخفضة
- أعراض جانبية
- الأبحاث الإكلينيكية
- الجيل الثالث
- الحمض النووى
- الدكتور محمد
- الصحة الأمريكية
- العقاقير الحديثة
- العلاج على نفقة الدولة
- أرض الواقع
- أسعار مخفضة
- أعراض جانبية
- الأبحاث الإكلينيكية
- الجيل الثالث
- الحمض النووى
- الدكتور محمد
- الصحة الأمريكية
- العقاقير الحديثة
- العلاج على نفقة الدولة
أكد الدكتور محمد القصاص، استشارى الكبد والمشرف على مركز القاهرة الجديدة لعلاج الفيروسات الكبدية، أن «السوفالدى» ليس عقاراً سحرياً لعلاج فيروس «سى»، وأن الانتكاسات المرضية التى حدثت للمرضى الذين خضعوا للعلاج فى الفترة الماضية، وصلت إلى 20% من إجمالى الذين تم علاجهم، حسب الأرقام التى أعلنتها وزارة الصحة، وأضاف «القصاص» فى حواره مع «الوطن»، أنه من باب التفاؤل المفرط والشطط، أن نتحدث حالياً عن اقترابنا من حلم القضاء على فيروس «سى» نهائياً.
{long_qoute_1}
■ بداية، أين وصلت معدلات الإصابة بفيروس «سى» فى مصر؟
- معدلات الإصابة بالفيروس تقدر حسب الإحصاءات الرسمية بنحو 15% من إجمالى المصريين الذين لديهم الأجسام المضادة لفيروس سى، أما الإصابة الفعلية فهى 10% تقريباً، وذلك وفقاً للإحصاء الرسمى السكانى الذى تم إجراؤه عام 2008، وقد أعلنت وزارة الصحة المصرية حديثاً عن انخفاض نسب الإصابة لتصل إلى 7% كإصابة فعلية اعتماداً على نتائج المسح السكانى الأخير الذى تم إجراؤه فى عام 2014.
■ وما حجم تأثير «عائلة» السوفالدى على خفض تلك النسبة؟
- المضادات الفيروسية المباشرة التى ينتمى لها عقار «السوفالدى» عائلة كبيرة، تضم العديد من الأدوية وتتميز بقدرتها على التأثير على الفيروس بطريقة مباشرة، وقد ظهرت هذه العقاقير لأول مرة فى العالم فى عام 2011، ولكن الأدوية الموجودة فى هذا الوقت لم تكن تصلح لعلاج النوع الجينى الرابع من فيروس «سى» والموجود لدينا فى مصر، لذا كان لا بد من الانتظار حتى ديسمبر 2013، عندما حصل عقار السوفالدى على موافقة منظمة الأغذية والصحة الأمريكية بإمكانية استخدامه فى علاج جميع الأنواع الجينية بنسب شفاء مرتفعة بما فيها النوع الجينى الرابع، وبدأت مصر فى الاعتماد على عقار السوفالدى فى العلاج بعد التأكد من إجراء العديد من الدراسات السريرية للعقار على مرضى النوع الجينى الرابع سواء فى مصر أو خارجها، إما منفرداً أو بالإضافة لعقار الإنترفيرون، وبالفعل كانت لدينا نتائج هذه الدراسات للاسترشاد بها قبل بدء المشروع القومى لمكافحة الفيروسات الكبدية.
■ ولكن البعض يرى أن «المشروع القومى» لم يكن له أثر إيجابى واضح فى علاج مرضى الكبد خاصة فى ظل وجود انتكاسات للمرضى بعد علاجهم؟
- المشروع القومى لمكافحة الفيروسات الكبدية بدأ منذ ما يزيد على العام تقريباً، وتم فى تلك الفترة علاج أكثر من 100 ألف حالة من خلال 47 وحدة علاج فيروسية متخصصة تابعة للجنة القومية لمكافحة الفيروسات، سواء عن طريق العلاج على نفقة الدولة، أو من خلال طرح العلاج بأسعار مخفضة تصل إلى أقل من «1%» من سعره الأصلى بالولايات المتحدة الأمريكية.
■ ولماذا تم توجيه اللوم للمشروع بتحويل المرضى إلى فئران تجارب؟
- نتائج العلاج الأولية أثارت لغطاً كبيراً، وذلك لكثرة الحديث عن ظهور انتكاسات فيروسية للمرضى الذين تم علاجهم بعقار «السوفالدى» وهو ما يخالف الحقيقة، لذا فالأمر يتطلب فى البداية تعريف الانتكاسة الفيروسية التى تعنى ظهور الحمض النووى للفيروس فى الدم مرة أخرى عند إعادة الفحص بعد انتهاء فترة العلاج، واختفائه أثناء تلك الفترة، وتقدر نسب حدوث الانتكاسات الفيروسية للمرضى الذين تم علاجهم فى مصر بحوالى 20% بحسب الأرقام التى أعلنتها وزارة الصحة، وعلى الرغم من أن هذه النسبة تبدو مرتفعة، إلا أنه يجب التنويه إلى أنها لا تبتعد كثيراً عن النسب العالمية المتعارف عليها، وأقل بالطبع من نتائج الأبحاث الإكلينيكية السابقة وهذا هو الحال بالنسبة لنتائج العلاج على أرض الواقع التى تختلف عن الدراسات السريرية، ويجب الأخذ فى الاعتبار أيضاً عند مناقشة موضوع الانتكاسة أن النتائج التى نتحدث عنها حالياً هى نتائج علاج المجموعات الأولى من المرضى الذين تم علاجهم من خلال المشروع، وهؤلاء المرضى هم فى الأساس من المجموعات التى تعانى من تليف كبدى متقدم الذين جعلت لهم أولوية الحصول على العلاج فى بداية المشروع نظراً لحالتهم المتأخرة، ومن المتعارف عليه علمياً أن هذه الحالات دائماً ما تكون استجابتها للعلاجات الفيروسية أقل كثيراً من المرضى فى الحالات المبكرة للإصابة، وكذلك احتمالات تعرض هؤلاء المرضى لأعراض جانبية بسبب العلاج أعلى من غيرهم.
■ كيف ترى الدور الذى لعبته شركات الأدوية الخاصة فى الإعلان عن العقاقير الجديدة التى تعالج الفيروس؟
- المنافسة بين شركات الأدوية على تصوير منتجاتها أنها الأفضل والأقوى، أضفى حالة عامة من التشكيك فى العلاج، الأمر الذى سمح بخلق بيئة خصبة للشائعات التى تعمل على إحباط المرضى وذويهم، بل وإحجام البعض حتى عن تلقى العلاج.
■ ما الذى ستضيفه عقاقير الجيل الثالث المزمع العمل بها خلال الأيام المقبلة عن سابقيها؟
- منذ فترة زمنية قصيرة، أضيفت العديد من العقاقير الحديثة لمخزوننا الموجه لمكافحة فيروس سى، حيث انضم عقار «الأوليسيو» منذ شهر يونيو الماضى إلى القائمة، ولدينا هذا الأسبوع عقاران جديدين هما «الداكلينزا، والكيوريفو»، وبذلك يصبح لدينا العديد من الاختيارات القوية والفعالة التى سوف تسهم قريباً فى رفع نسب الاستجابة
بعض الحالات لا تستجيب للعلاج بأى عقار
صاحب ظهور المجموعة الجديدة من العقاقير، حملات دعائية وإعلامية مكثفة، تحدث خلالها البعض عن قدرة تلك العقاقير فى القضاء على المرض بصورة نهائية فى مصر، الأمر الذى ساهم بشكل كبير فى رفع سقف التوقعات بنتائج العلاج، بل وتصوير العقاقير الجديدة وكأنها العلاج السحرى الشافى لكل أمراض الكبد، على خلاف الواقع الذى يجب أن نعيه بموضوعية، وهو أن هناك حالات لا تستجيب للعلاج بأى عقار. وعلى الرغم من إعلان منظمة الصحة العالمية إمكانية القضاء بشكل كامل على «فيروس سى» فى العالم بحلول عام 2025، إلا أن الأمر فى مصر يتوقف على عوامل عدة، منها قيام الدولة بإجراء مسح سكانى دقيق لاكتشاف الحالات الجديدة وعلاجها.
- أرض الواقع
- أسعار مخفضة
- أعراض جانبية
- الأبحاث الإكلينيكية
- الجيل الثالث
- الحمض النووى
- الدكتور محمد
- الصحة الأمريكية
- العقاقير الحديثة
- العلاج على نفقة الدولة
- أرض الواقع
- أسعار مخفضة
- أعراض جانبية
- الأبحاث الإكلينيكية
- الجيل الثالث
- الحمض النووى
- الدكتور محمد
- الصحة الأمريكية
- العقاقير الحديثة
- العلاج على نفقة الدولة
- أرض الواقع
- أسعار مخفضة
- أعراض جانبية
- الأبحاث الإكلينيكية
- الجيل الثالث
- الحمض النووى
- الدكتور محمد
- الصحة الأمريكية
- العقاقير الحديثة
- العلاج على نفقة الدولة
- أرض الواقع
- أسعار مخفضة
- أعراض جانبية
- الأبحاث الإكلينيكية
- الجيل الثالث
- الحمض النووى
- الدكتور محمد
- الصحة الأمريكية
- العقاقير الحديثة
- العلاج على نفقة الدولة