أنيسة حسونة: أميل للمشاركة فى لجان «العلاقات الخارجية والعربية والتعليم»

07:22 م | الخميس 31 ديسمبر 2015

قالت أنيسة عصام حسونة، المدير التنفيذى لمؤسسة الدكتور مجدى يعقوب للقلب، إن مجلس النواب تنتظره تحديات كبيرة، تتمثل فى ضرورة ترجمة نصوص الدستور إلى تشريعات وقوانين تصب فى صالح المواطن المصرى. وقالت «أنيسة» لـ«الوطن» إنها ستعمل على قراءة اللجان النوعية بالمجلس، لتحسم أمرها من الانضمام لأى منها.. وإلى نص الحوار:

{long_qoute_1}

■ ما أولوياتك فى مجلس النواب؟

- الأولويات، هى ترجمة نصوص الدستور، التى وافق عليها الشعب، إلى تشريعات وقوانين، لأنه مهما يكون الدستور مثالياً فى الحقوق والحريات، فلا بد من ترجمتها إلى قوانين وتشريعات، حتى تنفذ على أرض الواقع، ويستفيد بها المواطنون، ويُحقق أحلامهم وطموحاتهم.

■ هل قررتِ الانضمام لأى من اللجان النوعية بالمجلس؟

- لم أقرر حتى الآن، وأنتظر قراءة هذه اللجان ودورها، ولكن أنا أهتم بقضايا السياسة الخارجية بصفتى الأمين العام للمجلس المصرى للشئون الخارجية، كذلك مهتمة بقضايا المجتمع المدنى، والحقوق والحريات وكل ما يهم المواطن، سواء فى التعليم أو الصحة، والحق فى المعرفة، وأؤيد بشدة ضرورة إصدار قانون حرية وتداول المعلومات، واستنارة الخطاب الدينى، نحن فى مرحلة مهمة، الأمر الذى يستلزم أن يكون كل ما يتعلق بالاستنارة على قائمة الأولويات.

■ من كلامك يُفهَم أن لديك ميلاً للانضمام للجان العلاقات الخارجية والشئون العربية والتعليم؟

- بالضبط، ولكن أحتاج للنظر على جميع اللجان، لحسم أمرى.

■ هل لديك نية للمنافسة على أى من المناصب بمجلس النواب؟

- من عادتى، قبل أن أتخذ أى قرار، يجب علىّ أن أفكر جيداً، ومن ثم سأقرأ دور اللجان فى البرلمان، والمسئوليات الملقاة على عاتق كل لجنة، وكل الوظائف الخاصة بالبرلمان، وطبعاً ليست رئاسة البرلمان، لأنها تحتاج خبرة قانونية ودستورية، وأنا لا أتمتع بهما، أنا سأبحث كيفية تطويع خبراتى، فى البرلمان، حتى تشكل إضافة.

■ برأيك.. ما التحديات التى تواجه مجلس النواب المرتقب؟

- أن ينفذ ما هو منتظَر منه، أن يحول الدستور إلى تشريعات وقوانين، وأن يضع البرلمان فى أولوياته كل ما يصب فى صالح المواطن المصرى، وليس التنافس على قضايا هامشية، والمهم فى هذا البرلمان أن يحقق الآمال المعقودة عليه، ووضع سقف من التوقعات أعلى من المطلوب، لأن الناس تنتظر.

■ أنتِ المدير التنفيذى لمؤسسة الدكتور مجدى يعقوب ولديك أعمال تطوعية كثيرة.. هل ستتفرغين للعمل البرلمانى؟

- أنا وظيفتى الرسمية الوحيدة هى عملى مع الدكتور مجدى يعقوب، كذلك لدىّ أعمال تطوعية فى أماكن أخرى، مثل المجلس المصرى للشئون الخارجية، الذى أشغل منصب الأمين العام له، وسأعمل على مراجعة مسئولياتى ومهامى، لأننى لا أحبذ أن أتولى مسئولية أعمال أو يُعهَد إلىّ بمهام كبيرة، ولا أعطيها حقها المطلوب من العمل الجاد.