«لحاف للذكريات».. هدية جدة لحفيدتها فى الكريسماس: أعز «الولد»
«لحاف للذكريات».. هدية جدة لحفيدتها فى الكريسماس: أعز «الولد»
![الجدة «تيفانى» صنعت لحفيدتها لحافاً من ملابس ارتدتها فى عامها الأول](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/3181342121451579623.jpg)
الجدة «تيفانى» صنعت لحفيدتها لحافاً من ملابس ارتدتها فى عامها الأول
من داخل ورشة صغيرة لا تتعدى السبعة أمتار داخل منزلها فى مقاطعة «نيوفاوندلاند ولابرادور» لا تتوقف تيفانى سكوت عن الحياكة، التى تجيدها، وسط عشرات الخيوط الملونة، والأقمشة.
السيدة السبعينية أرادت الاحتفال بحفيدتها «آريا» على طريقتها الخاصة، فقررت حياكة لحاف يجمع للصغيرة كل تفاصيل عامها الأول فى الحياة «لم تكن مناسبة مرور عام على ولادة حفيدتى بالحدث البسيط، كما أن هذا هو الكريسماس الأول الذى ستقضيه بصحبتنا لذا أردت أن أصنع لها هدية لا يمكن أن تنساها أبداً».
لحاف يضم كل ملابس الصغيرة فى عامها الأول، أعدته الجدة لتفاجئ به آريا التى أخذت تلتقط الصور بجوار لحافها، عادة الحياكة ليست جديدة على تيفانى التى أرادت إحياء روح عيد الميلاد بمزيد من الحياكة، كما اعتادت كل الجدات اللائى عرفتهن خلال حياتها داخل عائلتها وخارجها، «الحياكة، خاصة للألحفة من طقوس الكريسماس لنستقبل الجو البارد بمزيد من الدفء داخل البيوت، والمسألة ليست صعبة كما تبدو».
تجمع لمحبى حياكة الألحفة انضمت إليه السيدة التى حظيت بـ«باترونات» الحياكة مجاناً عبر أحد المواقع الكندية التى تشجع على الصناعات اليدوية «هناك العشرات من السيدات والشابات اللائى استجبن للموقع وبالفعل هناك عشرات الألحفة بأفكار غاية فى الإبداع الأمر لم يعد يتعلق بصناعتها فهى سهلة ولكن فى مزيد من الأفكار النيرة».
ألحفة على شكل سلم موسيقى وبيانو ودومينو أرادت تيفانى أن تتفوق عليهن، فقررت حياكة المزيد من الألحفة على سبيل الهدايا، وقد كان الثانى من نصيب زوجها سكوت الذى حظى بلحاف عامر بالكتب «هو يحب القراءة وقد أردت إهداءه لحافاً لا يمكن أن ينساه، سنوات طويلة قضيناها معاً منذ خطوبتنا فى عام 1974 وحتى الآن».
على عكس الكثيرين ترى تيفانى أن الكريسماس وغيره من المناسبات السعيدة يجب ألا ينخرط معها الناس فى الشراء «نشترى الكثير من الأغراض طوال العام، ماذا لو أحيينا ذكرياتنا الجميلة بمشغولات يدوية ذات معنى نتذكر معها أسعد لحظاتنا».