تأخر الحالة الصحية لمنشق كوبي مضرب عن الطعام

09:56 م | الأربعاء 30 ديسمبر 2015

قالت عائلة منشق كوبي مسجون مضرب عن الطعام إن حالته الصحية "حرجة"، بعد يوم من مطالبة الولايات المتحدة السلطات بالإفراج عنه.

وكان فلاديمير موريرا بين مجموعة من 53 شخصا أفرج عنهم عند إعلان التقارب التاريخي بين واشنطن وهافانا العام الماضي، لكن أعيد اعتقاله في أبريل، وبدأ موريرا إضرابه عن الطعام منذ 80 يوما احتجاجا على سجنه، وفقا لاقاربه.

وقال أقارب موريرا وزملاؤه المنشقون المعارضون للنظام الشيوعي، إنه تم نقل موريرا إلى المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية. وقالت شقيقته كريستينا "إنه في حالة حرجة، لقد شاهدناه قبل خمسة أيام، ولكنهم يقولون الآن إنه سجين ولا يسمحون لنا بزيارته".

وأوضح المشنق البارز جيليرمو فارنياس، أن حياة موريرا (44 عاما) "في خطر، ولم يسمح لأي من المنشقين برؤيته، لكننا نعلم من عائلته أنه في حالة حرجة، والحكومة لا تريد أن يعلم أحد بهذه المسالة".

ووجهت واشنطن، الثلاثاء، دعوة عاجلة إلى حكومة الرئيس الكوبي راوول كاسترو للإفراج عن موريرا، وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر للصحفيين، إن "الولايات المتحدة تشعر بالقلق البالغ لتدهور حالته الصحية".

وسجن موريرا عدة مرات، وأضرب عن الطعام مرارا، ويقضي حاليا حكما بالسجن لمدة أربع سنوات بتهمة الاعتداء على آخرين، وقال المنشقون إن أنصار النظام هم في الحقيقة من اعتدوا عليه عندما اقتحموا منزله بسبب مقاطعته الانتخابات الكوبية المحلية، التي تصفها جماعات المنشقين بأنها غير ديمقراطية.