"الكهرباء": توقيع اتفاقية قرض محطتي "البرلس و"العاصمة الإدارية" في يناير

03:08 م | الأربعاء 30 ديسمبر 2015

حصلت "الوطن" على أهم اتفاقيات ومشروعات وزارة الكهرباء المُتوقّع تنفيذها خلال يناير 2016، ويأتي على رأسها محطات "البرلس" و"العاصمة الإدارية" و"الضخ والتخزين" باستثمارات ملياري دولار بجبل عتاقة، فضلًا عن تنفيذ مناقصة "العدادات الذكية"، ومراجعة مسودة التعاقد، لتحويل وحدات الخطة العاجلة بمحطتى "غرب أسيوط، غرب دمياط" بقدرة 750 ميجاوات، للعمل بنظام الدورة المركبة.

وتعتزم الوزارة توقيع اتفاقية قرض التمويل لمحطتى "البرلس" و"العاصمة الإدارية" مع شركة "سيمنز" التى اشترت 85% من المعدات والمكونات الرئيسية للإنشاءات، كما ستصل معظم المهمات الرئيسية للمحطتين قبل أبريل 2016، فيما أنجزت الوزارة أكثر من 82% من أعمال الحفر، بعد الانتهاء من جميع أعمال البلوكات والتجهيزات الخرسانية للإنشاءات المدنية لثلاثة توربينات بمشروع محطة بنى سويف، ونحو 46% من أعمال التربة بمشروع محطة "البرلس"، والأعمال الخرسانية لصالة الجهد العالى، والهياكل المعدنية بها.

وتضيف محطة بنى سويف أول 800 ميجاوات للشبكة القومية للكهرباء فى نوفمبر 2016، و"العاصمة الجديدة" أول 400 ميجاوات فى ديسمبر 2016، و"البرلس" فى الفترة نفسها 1600 ميجاوات.

وتوقع "الكهرباء"، خلال زيارة الرئيس الصينى المرتقبة فى يناير المقبل إلى القاهرة، عقدا مشروطا مع شركة "ساينو هيدرو" الصينية لتنفيذ محطة "الضخ والتخزين" بقدرة 2100 ميجاوات، وتوازى قدرة محطة كهرباء السد العالى، بـ"جبل عتاقة"، باستثمارات ملياري دولار، بعد قبول الدراسات الفنية والشروط التمويلية والقانونية والأسعار المقدّمة.

ومن المتوقع الانتهاء من إجراءات توقيع التعاقد مع الشركات الفائزة فى مناقصة مشروع "العدادات الذكية" فى المرحلة الأولى التى تتضمّن تنفيذ 3 ملايين عداد من إجمالى 10 ملايين، وطرحت المناقصة العالمية للعدادات فى نوفمبر 2015.

وتنتهى "الكهرباء" من مراجعة مسودة التعاقد، لتحويل وحدات الخطة العاجلة بمحطتى "غرب أسيوط، غرب دمياط" بقدرة 750 ميجاوات للعمل بنظام الدورة المركبة، بإجمالى استثمارات تُقدّر بقيمة 650 مليون دولار بالتعاقد مع شركة "جنرال إليكتريك"، التى قدّمت عرضها الفنى بالتنسيق مع هيئة التسليح بالقوات المسلحة.

كما تعتزم الوزارة إنهاء إجراءات التعاقد لمشروعين، هما تنفيذ محطة إنتاج كهرباء تعمل بالدورة المركبة على أرض "مطوبس" بمحافظة كفر الشيخ، بإجمالى قدرات 2300 ميجاوات، بالتعاون مع شركة "بنشمارك"، وتنفيذ محطة إنتاج كهرباء، تعمل بالدورة المركبة "غرب دمياط" بقدرة 2200 ميجاوات، بالتعاون مع تحالف "أكوا باور" السعودى و"مصدر" الإماراتية.

وأعلنت استمرار المفاوضات النهائية مع شركة "روس أتوم" الروسية لإنشاء المحطة النووية بالضبعة، بمحافظة مرسى مطروح، حتى الأسبوع الثالث من يناير المقبل، يعقبها توقيع عقد المحطة النووية، على أن يستمر إنشاء المحطة النووية لمدة خمس سنوات، ليبدأ تشغيل أول مفاعل نووى عام 2025.

وتبدأ المحطة النووية الأولى تغطية تكاليفها، بدءا من عام 2030، حينها يمكن لسعر بيع الكهرباء المنتجة من المحطة النووية تسديد القرض المتعلق بتمويل المحطة النووية، وتخفيف أعباء تحمّل الدولة ذلك، كما أن العرض الروسى يُحقق أعلى معدلات الأمان فى المحطة النووية بالضبعة ضد الحوادث الطبيعية، مثل الزلازل أو الهجمات، بل إن المحطة النووية يمكنها أن تعمل ذاتيا، دون تحكم بشرى فى عملها، لمدة 3 أيام متتالية.

كما ستشهد الوزارة خلال مطلع العام المقبل تعيين 600 فنى ومهندس داخل قطاع الكهرباء، لإرسالهم إلى ألمانيا للتدريب مع شركة "سيمنز"، لرفع كفاءتهم قبل اندماجهم فى قطاع الكهرباء، وستختار "سيمنز" المتقدمين دون تدخّل من الوزارة، لرفع أى شبهة للتعيين بالواسطة، وسيكون المعيار الوحيد هو تمتع المتقدم للوظيفة بلغة أجنبية جيّدة، ومهارات يمكن تطويرها، كما تُدشّن الوزارة مركزاً للتميّز يهدف إلى تدريب العاملين، بهدف رفع مستوى كفاءة العاملين وتدريبهم، للتعامل مع محطات الكهرباء، والمهمات المختلفة.

ويشارك فى إعطاء الدورات التدريبية مهندسون مصريون بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة فى تأهيل العاملين، على رأسهم شركة "سيمنز" الألمانية.