الآلاف من أهالي منوف يشيعون جنازة "أحمد نجيب" ضحية اشتباكات محمد محمود

الآلاف من أهالي منوف يشيعون جنازة "أحمد نجيب" ضحية اشتباكات محمد محمود
اكتست مدينة منوف بالسواد، وذلك عقب تشييع جثمان أحمد نجيب أبو الحسن والذي توفي في أحداث محمد محمود الأخيرة بطلقتي خرطوش، الأولى جاءت في الرأس، والثانية في كتفه أدت إلى وفاته بعد وصوله إلى مستشفى الهلال؛ حيث خرجت الجنازة من مسجد سيدي زويل بمدينة منوف.
وحضر الجنازة الآلاف من أهالي المدينة والقرى المجاورة لها وسط مشاعر من الحزن والأسى، ورفعوا لافتات كتب عليها: "الإخوان كاذبون وقتلة - سمع أم شهيد بتنادي باعو حقي وحق ولادي"، كما ردد المشيعون للجنازة هتافات منها "روح يا مرسي قول بديع دم الشهيد مش هيضيع- المنوفية قالت كلمتها الإخوان تحت جزمتها- يامبارك قول للمرسي الزنزانة بعد الكرسي".
وأكد أحد أقارب الضحية أنه لقي مصرعه بسبب طلق ناري خرطوش في رأسه يوم الثلاثاء الماضي، واحتجز في مستشفى الهلال، وقد حاول أهله إخراجه من المستشفى يوم الخميس ولكنهم لم يستطيعوا، وأضاف أن والد الشهيد متوفى والشهيد هو من يعول أسرته، حيث إنه من عائلة ذات مستوى مادى ضعيف.
وأكد صديق الضحية أنه أحمد نجيب أبو الحسن، 18 سنة، في الصف الثاني الثانوي الصناعي كان يعمل بعد الدراسة في مجال "النقاشة"، وأضاف أنه لديه أربعة أشقاء رشا 30 سنة متزوجة، ومحمد 28 سنة يعمل في القاهرة، محمود 24 سنة يعمل سائق تاكسي والشقيق الأصغر خالد 13 سنة في الصف الأول الإعدادي.
واكتفت والدته ماجدة محمد علي ربة منزل: "عوضي عليك يارب إن لله وإن إليه راجعون"، وأشار عمر عبد الله صديق "محمد" إلى أنه عندما توجه إلى المستشفى وجد على هاتف محمد رسالة مكتوب فيه "لو مت يبقى انتي السبب".
وبعد تشييع الجنازة نظم الآلاف من الأهالي مسيرة جابت جميع أنحاء مدينة منوف ورددوا هتافات؛ منها: "يسقط يسقط حكم المرشد - عبدالناصر قاله زمان متأمنش للإخوان"، وتوجهت المسيرة إلى مجلس مدينة منوف، وطالبوا الأهالي رئيس مجلس المدينة بتسمية أحد الشوارع باسم الشهيد وتوجهوا بعدها إلى مقر الحرية والعدالة بمنوف وهتفوا هتافات معادية للحزب الرئيس والمرشد العام لجماعة الإخوان.