محافظ دمياط: حركة رؤساء القرى لتجديد الدماء وتحديث أساليب العمل

10:15 م | الاثنين 28 ديسمبر 2015

قال الدكتور إسماعيل عبدالحميد محافظ دمياط، إن حركة تغيير رؤساء القرى جاءت تجديدًا للدماء وتنشيطًا وتحديثًا لأساليب العمل، مؤكدًا تفهمه الكامل لرغبة الأهالي في الإبقاء على عدد من المنقولين أو عدم رضائهم على من لم يصدر قرارًا بنقله، مشددًا على عدم رضاء الجميع على قرار واحد.

وتابع المحافظ: "التغيير سنة الحياة وقمت بذلك أخذًا في الاعتبار العديد من المعايير منها عدد السنوات التي قضاها كل رئيس قرية في مكانه الحالي فالبعض منهم أمضى 5 سنوات في نفس المكان وهذا على سبيل المثال لا الحصر، وكذلك تقييم أداء رؤساء القرى والمشاكل التي كانت تواجههم مع الأهالي في الفترة الماضية هذا إلي جانب كفاءتهم في العمل وكذلك مساحات القرى وطبيعتها وعدد سكانها وأنه لا يوجد أي مجاملات في هذه الحركة.

وأضاف المحافظ، أنه سيتم عقد اجتماع فوري مع جميع رؤساء القرى، ممن شملتهم الحركة ومن لم تشملهم، وسيتم فيها عرض وشرح مجموعة من المعايير (10 معايير) سيتم تقييم كل رئيس قرية بناء عليها في الفترة المقبلة.

ونوه المحافظ، إلى أن أي تقصير من رؤساء المدن ستكون نتيجته الإقالة، وأي تميز سيكون نتيجته المكافأة، مؤكدًا أنه لا يوجد تثبيت بعد ذلك لأي منصب، حيث أن الكفاءة ورضا المواطنين هي أهم معاملات التقييم للجميع.‫

وشدد المحافظ، أن أهالي دمياط على أن المصلحة العامة فوق الجميع ورضا المواطن عن الخدمات المقدمة وجودتها هو المعيار الرئيسي في التقييم و مبدأ الثواب والعقاب هو ما سيتم تطبيقه علي الجميع دون استثناء.