السيسي: القوات المسلحة عامل مساعد لأبناء سيناء "عشان الأمور اللي تاخد سنين تخلص بسرعة"

09:49 م | الأحد 27 ديسمبر 2015

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، صباح أمس بمقر جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، الإعلان عن مشروع استكشاف واستخراج الرخام من 4 جبال بسيناء بواسطة شركة مصر سيناء للتنمية الصناعية والاستثمار، التي أسسها عدد من أبناء سيناء بالشراكة مع "جهاز الخدمة الوطنية". {left_qoute_1}

وقال إنه التقى بمسؤولي الشركة منذ أكثر من عام، وحينها أبلغوه أن الاجراءات تستغرق وقتًا كبيرًا، وأن لديهم 3 مليارات جنيه جاهزين لاستغلالها في المشروع، مضيفًا: "قلت لكم خشوا في اللي أنتم عايزينه، وهخلي جهاز مشروعات الخدمة الوطنية معاكم".

وأضاف الرئيس: "الجيش داخل في المشروع كعامل مساعد، فالأمور اللي بتاخد سنين هتخلص بشكل أسرع"، مؤكدًا: "الأمر مفتوح للجميع، فنحن نريد المصلحة لكل الناس؛ فهدفنا التنمية للكل مش لحد بعينه".

وتابع: "المحاجر في سيناء كانت بتتم قبل كدا، لكن أيه الجديد.. أنا جاي أشوف 10 مصانع، ومدينة رخام يبقي فيها شغل للناس"، موضحًا: "عايزين الناس تشتغل وتبني وتعمر؛ فمكافحة الإرهاب ليست بالسلاح فقط، ولكن بالتنمية أيضًا".

وواصل: "اللي بيشتغل بيركز في عمله وبيته، لكن لو فضيته هيروح بعيد عنا.. يدوبك بعد ممشي مجموعة تتعاقد على المصانع"، مضيفًا: "شوفوا تقدروا توفروا قد أيه.. والقوات المسلحة تكمل الباقي".

وأردف:"عايزين فرص عمل جديدة للناس عشان تشتغل وتأكل عيش معانا.. وإحنا جايين نقول لأهل سيناء ومصر مش هنسيب منطقة غير لما نجري عشان نشتغل ونعمر فيها"، موضحًا أن تجربة التعاون مع أبناء سيناء في هذا المشروع مهمة، لكن للوقت عامل مهم فيها، مردفًا "لازم الناس تلاقى الحياة اتغيرت.. أدوني ميعاد أجيلكم فيه لمناطق الإنتاج لأشاهدها".

وطالب الرئيس بضرورة التحرك لبدء العمل في المصانع بشكل سريع بكفاءة عالية، مردفاً:" وإحنا علينا علينا تسهيل النقل، والمعارض، والتسويق".

وأشار الرئيس إلى توافر 3 خامات عامة في مصر هي الرمال، والحجر الجيري، والرخام، مطالبًا بعدم هدر الرخام بالتفجير، وهو ما أكده القائمون على المشروع، حين قال إنهم يستخدمون مناشير حديثة، وأن نسبة السلامة من جبال سحابة تصل لـ99%، بينما تسجل في مغارة 40%..واستطرد: "نحن بصدد إقامة 26 تجمعًا زراعيا وسكنيًا للقبائل والناس"، موضحًا أن تلك التجمعات ستتضمن كل الخدمات والمرافق بدءً من الطرق، والآبار، والمدارس، والوحدات الصحية، وغيرها من الخدمات والمرافق.