آلاء جاويش.. الحياة بقى لونها "شعبي"

كتب: أحمد عنتر

آلاء جاويش.. الحياة بقى لونها "شعبي"

آلاء جاويش.. الحياة بقى لونها "شعبي"

خريجة "ماسبيرو" التي تشبعت داخله بأداء لم يعد فيه جديد، فاختارت الراديو لتخرج من شرنقته إلى "الحلم" الذي طالما سعت إليه، مذيعة لبرنامج "صباحو شعبي" على "شعبي إف إم".

آلاء جاويش كانت الفاتنة التي تحدث عنها الجميع من خلال عملها مراسلة ببرنامج "العاشرة مساء"، والتي قالت إنها ترددت وكانت "مرعوبة" عندما جاءتها الفرصة للعمل في الراديو، بخاصة حين يجول بخاطرها أن يربط البعض بين المراسلة الإخبارية التي تغطي المظاهرات وبين تلك الشخصية التي تتحدث عبر موجة راديو.

تجمست آلاء للتجربة بعد أن علمت من الإدارة أن هدف البرنامج إحياء التراث الشعبي بعيدا عن الإسفاف والابتذال، وصممت على أن تكون عند حسن الظن بها عبر تقديم برنامج يصل لكل الناس ويرتقي بأذواقهم.

تعترف  جاويش أنها تتأثر كثيرا بكلام المستمعين، لدرجة البكاء، لافتة إلى أنها "عملت مناحة" بعد علمها بوفاة مستمعة دائمة "فاكرة صوتها وكل كلامها، كانت دايما بتكلمنا".

تذكر المذيعة الشابة أيضا، أن إحدى مستمعاتها "زعلت" منها بسبب شكوى لها من "العين" التي أصابتها أمس بالتعب، ظنا منها أنها تقصدها بالحديث، وراسلتها خصيصا على "فيس بوك" لتخبرها بغضبها منها.

وتابعت: "نفسي ناخد خطوات أوسع في برنامجنا، نفرح الناس وسط زحمة الشغل والسياسة ومشاكل المعيشة".

"في كل حتة من أربعة لستة"، اسم طريف شاركها فيه مذيع خفيف الظل هو عماد إسماعيل، الذي عمل في الميديا مراسلا بقناة "سي بي سي" مع الإعلامية لميس الحديدي، وتمرس سياسيا بشكل عنيف في مطبخ إعلامي قوي.


مواضيع متعلقة