خلود نادر.. للميكروفون سحر خاص مع "سندريلا الإذاعة"

خلود نادر.. للميكروفون سحر خاص مع "سندريلا الإذاعة"
قالت المذيعة خلود نادر إن جمهورها يلقبها بـ"أستاذة خوخة" أو "سندريلا الإذاعة"، كما أن العمل الإذاعي بالنسبة لها كان هو حلمها الأول منذ الصغر، والميكروفون له سحر خاص ورونق مختلف، أكثر من "الكاميرا" التي قد تتيح بالطبع شهرة ونجومية للمذيع التليفزيوني، إلا أن الإذاعة الآن أصبحت أقرب للناس، وأكثر صدقا معهم.
وأضافت نادر أنها سبق أن شاركت بالتمثيل في مسلسلين، أحدهما عن قصة للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، إلا أنها لم تحب التمثيل، واتجهت إلى الإذاعة التي تعشقها.
وأوضحت نادر أنها سعيدة بما تقدمه حاليًا من برنامجي "كلام بنات" و "أوقات"، حيث إنها تحاول بقدر الإمكان تقديم رسالة إعلامية محترمة، كما أن لديها أمل في تنوير الشعب المصري وتثقيفه والارتقاء بأخلاقه، مناشدة الإعلام أن يعمل على الارتقاء، منتقدة برامج "التوك شو" بالفضائيات، مؤكدة أن معظمها فاشل ومضمونها غير موضوعي وتحوى الكثير من الإسفاف والصوت العالي والجعجعة.
وأكدت المذيعة أن هناك بعض الإعلاميين ناجحون للغاية وتسعة إلى التعلم منهم، وسردت موقف عن عملها أثناء التمثيل، حيث تعرضت لفوبيا الكاميرا عندما قامت بتجربتي تمثيل أثناء دراستها وهو ما جعلها تكره الكاميرا، لكن بعد موافقتها على تقديم برنامج على قناة "إل تي سي" تأكدت أن كاميرا التمثيل تختلف تمامًا عن الإعلام.
وروت الإعلامية خلود نادر بدايتها مع الإذاعة المصرية ونجاحها في اختبار ماسبيرو، الذي أهلها لاختيارها كمذيعة في راديو النيل، وأنها أرادت في البداية العمل في "نجوم إف إم" لكنها رأت أن هذا المكان ليس لها أولوية فيه، وأن قدراتها أقل بكثير من التقدم في هذه الإذاعة، لكنها ذهبت إلى الإذاعة المصرية وقدمت السيرة الذاتية الخاصة بها، وتم اختبارها ونجحت في الاختبار، والتقت مع طارق أبو السعود وأجرت معه "إنتر فيو" مرة أخرى، وقام بترشيحها للعمل في "راديو النيل"، موضحة أن الثورة قامت في تلك الفترة، وقدمت استقالتها من ماسبيرو، وانتقلت إلى "إف إم"، لكنها مازالت تفتخر بأنها "بنت ماسبيرو"، مضيفة "ماسبيرو فيه مشاكل كبيرة جدا، بس مهما كان اتحاد الإذاعة والتلفزيون مدرسة".
وعن أغرب موقف تعرضت له، قالت: "جالي اتصال على الهواء في البرنامج، واحد قالي أنا هروح انتحر حالًا، وهرمي نفسي من على كوبري قصر النيل، ورديت علية بكل تلقائية إنت بتشتغلني ولا إيه، قالي والله هرمي نفسي وهنتحر، أنا خونت مراتي ومش قادر أسامح نفسي، وفضلت 4 دقائق على الهواء أحاول أن أمنعه من الانتحار وصالحته على مراته تاني".
وتابعت: "موقف آخر، كل الناس تقولي إنتي صوتك زي منى زكي، طبعا فنانة جميلة وكلنا بنحبها، من أسبوع واحدة بتقولي إنتي صوتك وضحكتك زي ناهد شريف، فضلت أضحك على الهواء كتير، بقى منى زكي وناهد الشريف مرة واحدة".