نور الصواف.. "صغيرة على الراديو"

كتب: أحمد عنتر

نور الصواف.. "صغيرة على الراديو"

نور الصواف.. "صغيرة على الراديو"

الصغيرة التي أحبت الإذاعة وسعت إليها بتصميم حتى نالت النجاح، "في كل حتة من 4 لـ6"، لم يكن مجرد اسم برنامجها على إذاعة "شعبي إف إم"، بل عنوان لرحلة كفاح، الصواف بالفعل بدأت بالعمل "في كل حتة"، درست دراما ونقد وإذاعة، ووضعت الغاية في رأسها أن تصبح مذيعة بالراديو حتى بلغتها. 

تذكر الصواف أنها تواصلت مع ماهر عبدالعزيز رئيس شبكة راديو النيل، الذي أعجب بأفكارها بعد لقاء عمل قدمت فيه أطروحات عدة عن رؤيتها لطبيعة العمل في الإذاعة، وما يمكن تقديمه فيها من أفكار.

وأضافت أن فكرة برامجها جميلة إذ يتصادف ميعاد إذاعته مع خروج الموظفين من أعمالهم، وقت حاجتهم لمعلومة عن أوضاع البلد والعالم، وسط ما تمر به مصر والمنطقة من زخم سياسي وأحداث، لافتة إلى أن برنامجها ترفيهي إخباري بساعة أخبار وأخرى منوعات وأغاني.

أوضحت المذيعة الشابة، أن الأخبار تقدم للناس بطريقة مبسطة دون "كلاكيع"، بعضها بلهجة جادة خاصة التي تتعلق بالسياسة وبعضها بالعامية القريبة لأذن المستمعين، كما أن هناك فقرات ترفيهية كفقرة "بالشعبي الفصيح" وغيرها، لافتة إلى أن تفاعل الناس كبير وغير متوقع ويزداد يوميا.

وعن أطرف المواقف التي تعرضت لها الصواف وأغربها، تذكر أنها تلقت ذات مرة رسالة من "السجن" بعث بها أحد المحبوسين، ومفادها "أنا محبوس وادعولي عشان أخرج"، ليردوا عليه متسائلين عن كيفية متابعته لبرنامجهم، ليرد: "أنا سامعكم من الموبايل، أنا في سجن (كذا)"، وقالت إنها رفضت الإفصاح عن اسم السجن الذي كتبه لها، ودعت له بالفرج القريب.


مواضيع متعلقة