كبير الياوران في "التخابر": طلبت التحفظ على المستندات الهامة بأمن الرئاسة

02:08 م | الأحد 27 ديسمبر 2015

قال اللواء عبدالمؤمن فودة، رئيس ديوان الرئيس المعزول، خلال شهادته في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع قطر"، إنه يشغل منصب كبير الياوران منذ 2006 وحتى 2014، مشيرا إلى أنه منذ 2013 حتى أبريل 2014 كان القائم بأعمال رئيس ديوان رئيس الجمهورية إضافة إلى عمله "كبير الياوران".

وأضاف فودة، بعد حلفه اليمين القانونية، "في منتصف شهر يوليو 2013 أبلغني العميد وائل شوشة، أن هناك وثائق ومكاتبات بمكتب مدير مكتب رئيس الجمهورية، فأعطيت تعليمات بالتحفظ على هذه الأشياء بأمن الرئاسة".

وتابع "اللواء أسامة الجندي مدير أمن الرئاسة، تحفظ على تلك الوثائق والمستندات، وهو المكان المناسب لحفظها، وبعد التحفظ عليها، أنهيت خدمتي وليس لدي أي علم بما تم بتلك الوثائق والمستندات".

وسأل المحامي علاء علم الدين، الشاهد، قائلا له: "قررت في شهادتك وجود تلك المستندات والوثائق أمرت بالتحفظ عليها، فما هو وضع هذه الوثائق في الفترة السابقة على تاريخ إبلاغك بوجودها وحتى تاريخ نقلها؟"، فرد الشاهد: "تلك الفترة كنت بها كبير الياوران وليس لي علاقة بذلك، والقرار كان عندما توليت رئيس الديوان".

كانت النيابة أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي و10 متهمين، ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي.