غضب في الفيوم للإبقاء على المحافظ: "الحكومة تأخذ بمعيار غير الكفاءة"

كتب: ميشيل عبدالله

غضب في الفيوم للإبقاء على المحافظ: "الحكومة تأخذ بمعيار غير الكفاءة"

غضب في الفيوم للإبقاء على المحافظ: "الحكومة تأخذ بمعيار غير الكفاءة"

سادت حالة من الغضب بين سياسيي محافظة الفيوم، بعد إعلان حركة المحافظين، اليوم، والتي تضمنت الإبقاء على المستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم في منصبه.

وقال وليد أبو سريع منسق حملة المحليات للشباب بالمحافظة، إن الإبقاء على محافظ الفيوم في منصبه، يدل على أن اختيار القيادات في مصر يتم على معايير أخرى، غير الكفاءة، والأداء الجيد، خاصة بعد إقالة محافظ الشرقية، الأكثر نشاطا بين المحافظين".

وأضاف: "نعترض على بقاء محافظ الفيوم في منصبه، لأنه يقدم جديد للمحافظة، ويفتقد الرؤية، ولم تتحسن الخدمات، وعانت مراكز وقرى المحافظة من نقص الخدمات، وضاعت ميزانية المحافظة بين تخطيط سيء وعدم شفافية في التوزيع تحت إدارته".

وأكد الدكتور أحمد برعي القيادي بحزب الوفد بالفيوم، أن جميع المؤشرات والتسريبات قبل حركة المحافظين، كانت تشير إلى رحيل محافظ الفيوم من منصبه.

وأضاف أن حركة المحافظين التي شملت 11 محافظا، ليس من بينهم محافظ الفيوم، أصابت الجميع بالإحباط، ودفع المواطنين للتساءل عن المعايير التي تطبقها الحكومة في الإبقاء أو استبعاد المحافظين.

وقال: "الإبقاء على محافظ الفيوم الحالي، لا يتوافق مع شعب صنع ثورتين، ويعطي انطباعا سيئا عن المرحلة التي نعيشها حاليا".

ورأى أحمد ربيع أمين حزب المصريين الأحرار بالفيوم، إن حركة المحافظين الجديدة، تعطي درسا لمحافظ الفيوم الحالي، بأن يفهم أن شعب الفيوم غير راض عن أداء الجهاز التنفيذي في المحافظة، وأنه لابد أن يبدأ بداية جديدة، وأن يعتبر الفترة الماضية قراءة لحقيقة مشاكل المواطنين، خاصة وأنه من سلك القضاء ولا يدري ماهية المحليات.

وأكد أن حالة الطرق في الفيوم متردية، وأن المسؤولين يرصفون الطرق الرئيسية، التي ليست في حاجة للرصف، ويتركون الشوارع الأخرى مثل شارع الدالي بحي الجون، وغيره تملأها المطبات، فضلا عن تصاعد مشاكل مياه الشرب والصرف الصحي والري والطرق والتعليم خلال الفترة الماضية، وطالب بضرورة أن تكون هناك حركة تنمية وتطوير بالفيوم.

 


مواضيع متعلقة