«هدمة الشتاء» فى أسواق الغلابة.. للأغنياء فقط

«هدمة الشتاء» فى أسواق الغلابة.. للأغنياء فقط
- الملابس المستعملة
- غير شرعية
- كسوة الشتاء
- كهربائى سيارات
- لقمة العيش
- وكالة البلح
- أبناء
- أسر
- أسعار
- الملابس المستعملة
- غير شرعية
- كسوة الشتاء
- كهربائى سيارات
- لقمة العيش
- وكالة البلح
- أبناء
- أسر
- أسعار
- الملابس المستعملة
- غير شرعية
- كسوة الشتاء
- كهربائى سيارات
- لقمة العيش
- وكالة البلح
- أبناء
- أسر
- أسعار
- الملابس المستعملة
- غير شرعية
- كسوة الشتاء
- كهربائى سيارات
- لقمة العيش
- وكالة البلح
- أبناء
- أسر
- أسعار
«على قدّ لحافك مد رجليك».. بطريقة الموروث الشعبى نفسها، يعيش أبناء الطبقة الفقيرة الذين يتحايلون على ظروفهم المادية والمعيشية بشتى الطرق، أبرزها كان اللجوء إلى الأسواق الشعبية التى تختلط فيها الملابس المستعملة بالقطع المستوردة من الخارج بطرق شرعية وغير شرعية، لشراء كسوة الشتاء من كل عام، لكن «أسواق الغلابة» ضاقت عليهم أيضاً، وقاربت فى أسعارها ما تطرحه «فاترينات» العرض الضخمة. {left_qoute_1}
فى أسواق وكالة البلح، والجمعة، والعتبة، اختفت نداءات ولافتات «بـ35 جنيه القطعة»، و«50 جنيه الجاكت»، وبدت «كسوة الشتاء» للمقتدرين فقط. قمصان صوف، جواكت جلد، ملابس قطيفة، الموديلات الشتوية الأبرز فى «العتبة»، لم يختلف سعر القطعة منها على «الفرشة» عن المحلات المعروفة بالمنطقة نفسها، إلا مبالغ قليلة. «جابر عباس» الذى يعمل كهربائى سيارات، عندما قرر أن يكسو أسرته من أسواق العتبة بمبلغ لا يتعدى 250 جنيهاً، تفاجأ بالواقع بعد أن خطت قدماه إلى هناك، المبلغ الذى يحمله لا يمكّنه إلا من شراء قطعتين على أقصى تقدير. الأذواق بالإضافة إلى انحدارها، فإنها مرتفعة فى ثمنها: «الجاكت سعره من 150 لـ300 جنيه، ومش بيعمّر، وعشان السوق نايم، البياعين بيمصوا دمنا، وأنا ماقدرش أجيب كسوة لعيل والتانى أعيّشه بالقديمة، هيبصوا لبعض، هارجع البيت وأقول مالقيتش مقاسهم».
الأسعار التى اعترض عليها الرجل الأربعينى، كانت بالنسبة إلى «سعيد عبدالرحمن»، أحد البائعين فى منطقة الوكالة، طبيعية جداً، بسبب قلة الزبائن، وإلحاح المورّدين على تحصيل مبالغ بضاعتهم الراكدة فى محال البائعين، التى أصبح يقصدها أبناء الطبقة الراقية. تغيّر لاحظه البائع الذى يعمل فى وكالة البلح منذ 20 عاماً: «البلوزة التركى دلوقتى بره بتعمل 300 جنيه، وخريفى، ماتتلبسش، هنا إحنا بنبيعها بـ150 جنيه، وبيطلع لنا منها مكسب بسيط». وعن عدم قدرة الفقراء على شراء ملابسهم كما فى الماضى، يقول «عبدالرحمن»: «كلنا غلابة وخدامين لقمة العيش، لو الكسوة غليت قيراط عليهم، غليت علينا 24».
- الملابس المستعملة
- غير شرعية
- كسوة الشتاء
- كهربائى سيارات
- لقمة العيش
- وكالة البلح
- أبناء
- أسر
- أسعار
- الملابس المستعملة
- غير شرعية
- كسوة الشتاء
- كهربائى سيارات
- لقمة العيش
- وكالة البلح
- أبناء
- أسر
- أسعار
- الملابس المستعملة
- غير شرعية
- كسوة الشتاء
- كهربائى سيارات
- لقمة العيش
- وكالة البلح
- أبناء
- أسر
- أسعار
- الملابس المستعملة
- غير شرعية
- كسوة الشتاء
- كهربائى سيارات
- لقمة العيش
- وكالة البلح
- أبناء
- أسر
- أسعار