غضب في الشرقية عقب إقالة المحافظ.. والأهالي: الفاسدون وراء رحيله

غضب في الشرقية عقب إقالة المحافظ.. والأهالي: الفاسدون وراء رحيله
- التواصل الإجتماعى
- الدكتور رضا عبد السلام
- الديوان العام
- الشرقية
- التواصل الإجتماعى
- الدكتور رضا عبد السلام
- الديوان العام
- الشرقية
- التواصل الإجتماعى
- الدكتور رضا عبد السلام
- الديوان العام
- الشرقية
- التواصل الإجتماعى
- الدكتور رضا عبد السلام
- الديوان العام
- الشرقية
سادت حالة من الغضب والاستياء بين أهالي الشرقية، عقب إقالة المحافظ رضا عبدالسلام، عقب تلقيه اتصالًا هاتفيًا من وزير التنمية المحلية أحمد زكي بدر، يلومه على دعوات الأهالي التي أطلقوها على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة ببقائه عقب تردد أنباء عن رحيله.
وقال مصدر بديوان عام المحافظة لـ"الوطن"، إنه عقب لقاء وزير الأوقاف والدكتور رضا عبدالسلام في إطار زيارة الوزير للمحافظة اليوم، لتكريم عدد من الإداريين المتميزين وافتتاح مسجد بكفر صقر وعقب الافتتاح تلقى المحافظ اتصالًا هاتفيًا من وزير التنمية المحلية جاء نصًا "أنت عاوز الناس تعمل وقفه عشانك والإخوان يندسوا فيها أقعد في بيتك لحد ما الحركة تطلع" ما أدى لغضب المحافظ وتوجه لمنزله بالمنصورة، وطالب بعض الموظفين بجمع أوراقه من مكتبه بالديوان العام للمحافظة وإرسالها له.
وفي ذات السياق، قطع اللواء سامي سيدهم نائب محافظ الشرقية، إجازته وعاد لمكتبه بالمحافظة لإدارة شؤونها حتى إعلان حركة المحافظين المقرر صدورها خلال الساعات القادمة.
وكان الأهالي دعوا منذ عدة أيام لتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بعدم رحيل المحافظ والبقاء في منصبه عقب تردد أنباء عن رحيله خلال حركة المحافظين المقبلة وهو ما رفضه المحافظ وطالب الأهالي في بيان رسمي"بعدم تنظيم أي وقفات وتقبل أي قرار بشأنه في حركة المحافظين.
وقالت سميحة الخميسي مدير العلاقات العامة بديوان عام محافظة الشرقية، إن ما حدث أصاب جميع العاملين بالمحافظة بصدمة شديدة واندهاش ولا يدري أحد سبب استبعاد المحافظ أو توجيه اللوم له إثر إعلان الأهالي تنظيم مظاهرات لتأييده.
وأضافت أنه ترددت أنباء بين العاملين بالديوان العام بأن بعض الأشخاص ممن تصدى المحافظ لفسادهم ورفض الخضوع لهم والاستجابة لمطالبهم، وشوا به وقدموا ضده العديد من الشكاوى الكيدية لوزارة التنمية المحلية.
وأضافت أن المحافظ كان مصابًا بوعكة صحية منذ يومين ونُقل لمستشفى الأحرار بمدينة الزقازيق، وعلى الرغم من ذلك كان يباشر مهام عمله عقب تلقيه العلاج اللازم، وأصر على مغادرة المحافظة.
وعقب رحيل المحافظ، سادت حالة من الغضب بين الأهالي الذين جددوا دعواتهم للتظاهر للمطالبة بعودته لمنصبه، مؤكدين أن الفاسدين وراء رحيله.
وقال أيمن شعبان عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة وسكرتيره في الشرقية، إن رحيل المحافظ عن الشرقية خسارة كبيرة وحرمنا من هذا المحافظ الكفء ولا أظن أننا سنجد محافظ أفضل منه، مضيفا: إذا ثبت رحيله بشكل رسمي فالفاسدون وراء ذلك.
وأضاف أن ما حدث يمثل معيارًا لغياب الكفاءة، وتساءل ما هو السبب المنطقي لرحيل محافظ الشرقية وتوجيه اللوم له من الأساس؟، وتابع "أعتقد أن المحافظ هو من أكثر المحافظين الذين حظوا بحب المواطنين نتيجه لعمله الدؤب ومقابلته للأهالي للتعرف على مشكلاتهم إضافة لقرارته المنحازة لهم حيث أصدر قرارات أكثر من 4 حركات تغيير في الوحدات المحلية للقضاء على الفساد وضخ دماء جديدة.
وتابع "شعبان" إذا كنا نطالب أن يتم تعيين المحافظ بالانتخاب فمن هذا المنطلق أؤيد نزول المواطنين للشارع لتأييد بقاء المحافظ في منصبه.