"فوكس نيوز": تقرير بريطانيا حول الإخوان يحرج إدارة الرئيس الأمريكي

"فوكس نيوز": تقرير بريطانيا حول الإخوان يحرج إدارة الرئيس الأمريكي
- فوكس نيوز
- الإخوان
- بريطانيا
- فوكس نيوز
- الإخوان
- بريطانيا
- فوكس نيوز
- الإخوان
- بريطانيا
- فوكس نيوز
- الإخوان
- بريطانيا
قالت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، إن التقرير الذي أعدته الحكومة البريطانية حول جماعة الإخوان واتهمتها فيه بارتباطها بالعنف والإرهاب يمثل تناقضًا مع أسلوب إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأكثر استرضاءَ والذي يثير الانتقادات للإدارة الأمريكية التي يتعين عليها الانتباه لما تمثله الجماعة من تهديدات.
وأوضحت "فوكس نيوز" في تقرير، أن نيل جاردينر مدير مؤسسة التراث التابعة لمركز مارجريت ثاتشر للحريات، قال إن التقرير البريطاني يعد إدانة واضحة للإخوان، ويعد تقييما واقعيا لطبيعة الإخوان أنفسهم، مشيرا إلى أن لندن اتخذت موقفا أكثر جدية مقارنة بموقف الإدارة الأمريكية تجاه الجماعة.
وأوضحت الشبكة الإخبارية الأمريكية، أن إدارة أوباما على العكس اتخذت موقفا أكثر حيادية تجاه الإخوان في الوقت الذي التقى فيه مسؤولون بالخارجية الأمريكية بأعضاء من "الحرية والعدالة" التابع للجماعة، وعندما سألت شبكة "فوكس نيوز" أوباما خلال مقابلة جرت عام 2011، إذا كان الإخوان يمثلون تهديدا للولايات المتحدة، رد أوباما قائلا إن الإخوان منظمون وهناك شبهات حول أفكارهم التي تناهض الولايات المتحدة غير أنه لم يصفهم بأنهم يمثلون تهديدا.
ورفض البيت الأبيض دعوة أثيرت عام 2013 للمطالبة باعتبار الإخوان تنظيما إرهابيا، وذكر بيان صدر عن البيت الأبيض حينئذ أنه لا يوجد دليل على أن الإخوان تخلوا عما وصفه بالتزام الإخوان منذ عقود بنبذ العنف.
وقال جاردنير، إن تقرير الحكومة البريطانية لا شك يمثل إحراجا للإدارة الأمريكية لأن البيت الأبيض خرج عن المألوف في محاولة لاسترضاء الإخوان، وبالتالي فإن التقرير البريطاني يتحدى بصورة واضحة موقف إدارة أوباما الضعيف تجاه هذه المسألة.
من جانبه، أشار محلل شؤون الأمن القومي بمؤسسة مشروع كلاريون، رايان ماورو، إلى أن الإخوان يتلاعبون بالألفاظ فهم يعلمون كيف يتظاهرون بالاعتدال، موضحا أنه إذا أعلنت إدارة أوباما أن الإخوان جماعة لا تتبنى العنف وديمقراطية، فهى إذن لا تفهم الإخوان ولا تفهم بصفة عامة التطرف الراديكالي.
وأكد ماورو، أن سوء الفهم ظل موجودا خلال إدارتي أوباما والرئيس السابق جورج بوش الابن وهو الأمر الذي يمكن أن يخلق تصدعا بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية، مشيرا إلى أن واشنطن تنظر إلى التطرف بصورة شاملة وهو توجه مغاير تماما لذلك الذي تتبناه أوروبا والذي ينظر إلى الأفكار العقائدية بعمق.