بعد انتقادات "الجمهوريين" لأوباما.. انتخابات الرئاسة الأمريكية "منصة لتبادل الاتهامات"

04:32 م | الجمعة 25 ديسمبر 2015

تبادل مرشحو انتخابات الرئاسة الأمريكية، العديد من الاتهامات في ما بينهم وازدادت حدتها في الآونة الأخيرة، حيث تواجه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما هذه الأيام، انتقادات لاذعة من مرشحي الرئاسة الديمقراطيين ومنظمات حقوق الإنسان بشأن خطط ترحيل المهاجرين، في حملة من المقرر أن تقوم بها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية بوزارة الأمن الداخلي لتعقب الأسر التي بها أفراد غير مسجلين رسميا.

وأثار هذا القرار جدلاً واسعاً للمتنافسين على منصب الرئاسة الأمريكية، وأشار متحدث باسم هيلاري كلينتون التي تتصدر المتنافسين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، إلى أن كلينتون لديها مخاوف حقيقية بشأن هذه التقارير، لافتة إلى أنه يجب أن يحصل كل فرد على فرصة كاملة وعادلة لطرح حالته وأن توفر أمريكا الملاذ لمن يحتاجون إليه، حسبما أفاد موقع "روسيا اليوم".

ومن قرار ترحيل المهاجرين إلى سياسته المتبعة ضد تنظيم "داعش"، حيث وصف المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية بن كارسون، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بأنه "ساذج"، قائلا إن ذلك بسبب تقليله من التهديد الذي يمثله تنظيم "داعش"، وأكد أن أوباما لا يفهم خطورة التهديد الذي يمثله التنظيم الإرهابي.

ومن أوباما إلى المرشح الأمريكي المثير للجدل، دونالد ترامب، اتهم الأخير وهو المرشح الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية، منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون "بالكذب" بادعائها أن اقتراحه لحظر دخول المسلمين إلى أمريكا ساعد "داعش" في تجنيد إرهابيين جدد.

يأتي تبادل الاتهامات بين كلينتون وترامب على خلفية دعوة الأخير لمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة بعد هجوم وقع في ولاية كاليفورنيا في الثاني من ديسمبرالجاري وأدى إلى سقوط 14 قتيلا، وأثارت هذه الدعوة انتقادات واسعة النطاق من منافسين جمهوريين وديمقراطيين على حد سواء.

وكان الغزو الأمريكي للعراق، سببا في تبادل الانتقادات بين وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، وجيب بوش المرشح للانتخابات التمهيدية لحزب الجمهوريين لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وتركزت انتقادات كلينتون على إلقاء المسؤولية على سياسات الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش شقيق "جيب بوش"، حسب موقع BBC البريطاني.