كواليس اختيار رئيس الهيئة البرلمانية لـ "المؤتمر".. ورفض الانضمام لـ "دعم مصر"

01:56 م | الجمعة 25 ديسمبر 2015

قرر المجلس الرئاسي لـ"حزب المؤتمر" خلال اجتماع، أمس، عدم انضمام الحزب لائتلاف "دعم مصر" داخل البرلمان، كما اختار الحزب المستشار أحمد حلمي الشريف رئيس للهيئة البرلمانية للحزب التي تضم 12 نائبا.

{long_qoute_1}

وقال أمين راضي، الأمين العام للحزب، إن قرار عدم انضمام الحزب لأي ائتلاف داخل مجلس النواب جاء بعد عملية تصويت شارك فيها أعضاء المجلس الرئاسي ونواب الحزب أسفرت عن عدم الدخول في تحالفات بأغلبية مطلقة ب19 صوتا، كما أجرى المجلس الرئاسي انتخابات رئيس الهيئة البرلمانية بين أحمد حلمي الشريف ومجدي المرشد وأسفرت عن فوز الشريف بالأغلبية.

وأضاف راضي لـ"الوطن"، أن الحزب قرر عدم الانضمام لـ"دعم مصر" حفاظا على الهوية الحزبية لأعضائه، والاحتفاظ بكل حقوق هيئته البرلمانية وضمان تنفيذ برنامجه السياسي الذي وعد به الناخبين وأجندته التشريعية والعمل لصالح الوطن والنهوض به.

وتابع راضي إن الحزب حسم كافة الأمور الداخلية التي كانت عالقة، وسيعمل من أجل دعم الدولة المصرية في كافة المجالات وسوف يقف مع القرارات والتشريعات التي تخدم البلاد لأننا جزء أصيل من الاصطفاف الوطنى خلف القيادة السياسية.

{long_qoute_2}

ومن جانبه، قال الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إن قرار عدم الانضمام لـ"دعم مصر" جاء بأغلبية مطلقة للحفاظ علي استقلالية الحزب داخل البرلمان في الرأي، مشيرا إلي ان النائبين محمد العرابى، ومجدى مرشد، وقعوا علي وثيقة "دعم مصر"، ولكن هم أعضاء بالحزب ولهم مطلق الحرية في ذلك ولم نتخذ أي قرارات ضدهم ولكن هم ملتزمون بكافة تعليماته داخل البرلمان والعمل علي تنفيذ برنامجه وأجندته التشريعية بالمجلس.

وأضاف صميدة لـ"الوطن"، إن قيادات دعم مصر لم يلتقوا معي للتنسيق سواء في فترة الانتخابات البرلمانية أو بخصوص انضمام الحزب لائتلاف داخل المجلس، مؤكدا أن الحزب سيتعاون مع الجميع من أجل مصلحة مصر، ولا يعني قرار عدم الانضمام لأي ائتلاف أن الحزب ضدها، لكننا نريد الحفاظ الكيان الحزبى وهويتنا الحزبية في البرلمان.

وتابع رئيس المؤتمر، أن الحزب ليس لديه أي مشكلة في التنسيق مع الأحزاب الأخرى مثل الوفد أو المصريين الأحرار بشرط أن تكون كافة أمور التحالف معهم تناسب الحزب ، لافتا إلي أنه كان هناك جلسة ودية جمعتهم بالدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، وتم فيها عرض الانضمام لائتلاف الأمة المصرية، ولكن نحن ملتزمون برأي الأغلبية في عدم الانضمام لأي تحالف في البرلمان.

وأشار صميدة إلي أن أداء الأحزاب فى مجلس النواب لا يقيم بعدد أعضائها ولكن بالكفاءة والقدرة على تقديم رؤى وأفكار وقوانين وتشريعيات تخدم الوطن والمواطن خلال الدورة البرلمانية، مطالبا نواب البرلمان بالتعاون وتجاوز الخلافات من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من البرلمان الذي وصفه بأنه الأخطر في تاريخ الوطن ويضم أفضل ممثلين عن الشعب.

وأكد أن حزب المؤتمر ليس لديه أي مطامع غير خدمة مصر والعمل حفظ أمنها القومي ودعمها في كافة المجالات وسن القوانين والتشريعات التي تخدم مسيرة الوطن نحو المستقبل.