"المتاجرة بأعضاء الأسرى".. آخر الأساليب الوحشية لـ"داعش"

"المتاجرة بأعضاء الأسرى".. آخر الأساليب الوحشية لـ"داعش"
- داعش
- سوريا
- أمريكا
- غارات
- اساليب وحشية
- داعش
- سوريا
- أمريكا
- غارات
- اساليب وحشية
- داعش
- سوريا
- أمريكا
- غارات
- اساليب وحشية
- داعش
- سوريا
- أمريكا
- غارات
- اساليب وحشية
كشفت وثيقة حديثة نشرها موقع "رويترز" عن أساليب وحشية يلجأ إليها تنظيم "داعش" للتنكيل بخصومه، وتحقيق مكاسب مالية في الوقت ذاته، لافتة إلى أن التنظيم المتطرف أصدر فتوى تسمح ببتر أعضاء الأسرى، في مؤشر جديد على إقدامه على الاتجار بالأعضاء البشرية.
ووفقًا للوثيقة، التي حصلت عليها قوات أمريكية خاصة إثر هجمات على التنظيم شرقي سوريا، فإن هيئة البحث والإفتاء التابعة لـ"داعش"، قالت إنه "ليس ثمة داع لاحترام حياة الكفار ولا أعضائهم، وبالتالي يمكن بترها دون حرج"، مؤكدة أنه لا مشكلة في بتر بعض الأعضاء من جسم الأسير "الكافر"، حتى إن كان فقدانه لها سيؤدي إلى وفاته.
وقال مسؤولون أمريكيون، إن تسجيلات حصلت عليها الولايات المتحدة، أتاحت فهمًا عميقًا للطريقة التي يعمل بها "داعش" لتحقيق عوائد مالية، وتشريع القوانين لأتباعه.
وناشد سفير العراق لدى الأمم المتحدة، محمد علي الحاكم، مجلس الأمن بأن يدرس تلك الوثائق، للتأكد مما إذا كان "داعش" يتاجر فعلًا بالأعضاء البشرية بغرض تحقيق أرباح مادية.
وكانت غارة جوية شنها التحالف الدولي بسوريا، في مايو الماضي، أدت إلى مقتل مسؤول مالي كبير في "داعش" يدعى أبا سياف، وساعدت في الحصول على عدد من الأجهزة الإلكترونية والأقراص المدمجة والأوراق التي تحوي بيانات للتنظيم، وذلك وفق ما أوضحه بريت ماغروك، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى التحالف الدولي ضد "داعش".
وتظهر الوثائق كيفية تقديم تنظيم "داعش" مبررات للتنكيل والبطش بالخصوم، حتى أنه أصدر فتوى في 29 يناير 2015، تحدد الحالات التي يسمح فيها باغتصاب النساء اللائي صرن سبايا لدى التنظيم، ووصل في ممارساته البشعة إلى حد إتاحة قتل من يسميهم الكفار وأكل لحومهم، "في حال دعت الضرورة إلى القيام بذلك".