بروفايل| إسعاد يونس.. تكريم يليق بـ«صاحبة السعادة»

10:36 م | الخميس 24 ديسمبر 2015

تلقائية شديدة، نبرة صوت مميزة تتخللها مفرداتها الخاصة تستقبل بها مشاهديها، تجعلهم بمجرد أن تقترب عقارب الساعة من الحادية عشرة مساءً إلا دقائق قليلة، يتراصون أمام شاشة التليفزيون عندما يتسلل إلى مسامعهم نغمة البرنامج المميزة، لتبدأ ساعتان من السحر الخالص فى عالم «صاحبة السعادة»، نجحت إسعاد يونس من خلال البرنامج أن تحظى بأعلى نسب مشاهدة من خلال مجموعة متنوعة من الموضوعات الاجتماعية، الثقافية والفنية المختلفة، ليحظى بمجموعة كبيرة من التكريمات كان آخرها تكريم مجلة «دير جيست»، بالإضافة إلى تكريمها من جانب جمعية «سيدات مصر» فى اليوم العالمى للمرأة، وتكريمها بمهرجان «فرسان الجودة» عن نجاحها المميز فى الفترة الأخيرة.

«بالعند فى دكاترة الرجيم»، «نجوم لمعوا فى طفولتهم»، «استعادة ذكريات الثمانينات والتسعينات»، و«رمرمة» جميعها حلقات استطاعت من خلالها «إسعاد» أن تدخل فى وجدان الشعب المصرى.

بعد رحلة طويلة فى عالم الفن ما بين التمثيل ورئاستها لـ«الشركة العربية للإنتاج»، عادت «إسعاد» من خلال البرنامج مرة أخرى إلى مجال التقديم بعد ما شهد تقديم البرامج الإذاعية فى «الشرق الأوسط» خطواتها الأولى نحو الفن، التى بدأت عام 1977 أمام الفنان سمير غانم فى مسلسل «حكايات ميزو» لتقدم ما يقرب من 90 عملاً سينمائياً ودرامياً. مثال للمرأة الناجحة من خلال ما تملكه من أدوات متعددة ما بين الممثلة الجيدة، الكاتبة المتمكنة، سيدة الأعمال والمنتجة الجادة وأخيراً مقدمة البرامج المرحة، فتمتلك خلطتها السرية والسحرية، لم يكن النجاح حليف «صاحبة السعادة» على المستوى العملى فقط بل نجحت فى تحدى ظروفها العائلية، عندما اكتشفت علاقة الزواج التى تجمع زوجها رجل الأعمال الأردنى علاء الخواجة بالفنانة شريهان، وبالرغم من رفضها للوضع بشكل عام نجحت فى استيعابه خاصة بعد مرض شريهان لتكون هى أول من تقف بجانبها متغلبة على كافة الخلافات السابقة، لتحاول أن تجد طريقة لبناء التوازن النفسى بينها وبين نفسها وفى علاقتها بشريهان التى وصفتها الثانية بعد تكريمها فى مؤتمر «نبذ العنف ضد المرأة»، قائلة «تهانينا إلى أقوى وأجمل أم.. إلى الأخت والمرأة التى أعرفها.. تستحقين هذه الجائزة، وأكثر لأنك قدوة للجميع».