معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية.. «جرس الإنذار» من «غضب الطبيعة»

كتب: نادية الدكرورى

معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية.. «جرس الإنذار» من «غضب الطبيعة»

معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية.. «جرس الإنذار» من «غضب الطبيعة»

{long_qoute_1}

من داخل أحد أقدم المراكز البحثية فى الشرق الأوسط وأفريقيا، تجولت «الوطن» داخل المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لترصد ديناميكية العمل بالمعهد، الذى بدأ نشاطه فى الثلاثينات، مع الظواهر الطبيعية المختلفة ويرصدها بدقة، مثل الزلازل وظاهرتى الكسوف والخسوف وغيرها.

يدخل المعهد كشريك رئيسى فى مشروعات مصر القومية، خاصة الإنشائية التى تعتمد على قياسات الزلازل قبل إنشاء المدن السكنية، للتعرف على مدى تحمل المبانى للزلزال، رغم أن معظم المدن الجديدة والمبانى السكنية فى معظم المحافظات لم تلجأ للمعهد قبل عمليات الإنشاء، ما يهدد سلامة هذه المدن.

ومن المشروعات القومية التى ساهم المعهد فى دراساتها «موقع المحطة النووية بالضبعة، فى محافظة مرسى مطروح»، وذلك بإنشاء محطة لرصد الزلازل على نطاق كبير، وتتبع أى أنشطة تحدث تحت الأرض بالموقع، ومن الممكن أن تؤثر على المحطة النووية المقرر إنشاؤها خلال السنوات الخمس المقبلة، إلا أن المعهد أوضح سلامة الموقع وابتعاده عن أى نشاط زلزالى كبير.. الدكتور أبوالعلا أمين، رئيس المعهد، أطلق تحذيراً عبر «الوطن» من تسرب المياه تحت بعض الآثار المصرية فى القاهرة والأقصر، مطالباً بضرورة التحرك السريع من قبل الدولة قبل أن تتحول الآثار إلى كومة من «دقيق»، بعد تحلل الحجر الجيرى بفعل المياه، مشيراً إلى تطلعه لتبنى الدولة عدداً من المشاريع البحثية التى أطلقها المعهد حديثاً، على رأسها براءة اختراع بإنتاج المياه من الهواء، ما يوفر كميات مياه كبيرة فى حال استغلال المشروع وتحويله لمنتج صناعى.

 


مواضيع متعلقة