شعبان يوسف: معظم الأعمال الإبداعية أصبحت تشبه المقالات السياسية

02:50 م | الأربعاء 23 ديسمبر 2015

قال الناقد شعبان يوسف إن عام 2015 حضرت فيه أشكال الرحيل المفجع، ربما غيبت حتى أى حضور ثقافى، ففى هذا العام رحلت أعمدة ورموز الثقافة والفن، بداية من عبدالرحمن الأبنودى، وجمال الغيطانى، وخليل كلفت، وإدوار الخراط، وفؤاد قنديل، وعمر الشريف، ونور الشريف، وغيرهم من أعمدة الثقافة والفن، الذين شكلوا ذائقتنا الثقافية منذ مطلع الستينات في كل مناحي الثقافة والنقد والترجمة، ولم يحدث مثل ذلك في الأعوام السابقة.

وواصل شعبان، في حديث لـ"الوطن": "الأحداث الثقافية ليس بها طفرات أو حراك، فمؤتمر الأدباء كما كان فى العام الماضى، وكذلك الأمر فيما يتعلق بمؤتمر الرواية وغيرها من الأنشطة".

وعن الإبداع الروائى فى 2015، قال شعبان: "الحالة راكدة، والروايات التى تصدر تخدم الحالة السياسية، فالمبدع أصبح تابعا للسياسة ويكتب لصالح السياسة فصارالأدب غير قادر على إنتاج أعمال عظيمة، وأصبحت معظم الأعمال الأدبية كأنها مقالات سياسية، ستستمر هذه الحالة إلى حين استقرار الظروف السياسية فى مصر".

وأكد شعبان أنه لم يقابل عملا إبداعيا ترك علامة فى ذاكرته منذ فترة باستثناء "حكايات هائمة" لجمال الغيطانى، و"جبل الزمرد" لمنصورة عزالدين.