«عروسة المولد» ولّعت.. اتفرج واتصور و«ماتشتريش»

09:44 م | الثلاثاء 22 ديسمبر 2015

تتزين بها واجهات محلات الحلوى، بأشكالها المبهجة والمتنوعة، «عروسة المولد»، خلقت حالة من الانقسام فى الأسواق بين الإقبال على شرائها، فالبعض تجنبها لارتفاع الأسعار المطروحة بصورة مبالغة بحسبهم، وآخرون حرصوا على الشراء للحفاظ على عادة لا يريدون لها أن تنقطع، وكى لا تمضى ذكرى المولد النبوى الشريف دون احتفال اعتادوا عليه مصحوب بتفاصيل عديدة، أبرزها «العروسة». {left_qoute_1}

«رامى إبراهيم»، بائع بأحد محلات الحلويات بالجيزة التى تطرح كميات عديدة من عرائس المولد، أشار إلى أن طبقات بعينها أقبلت لشراء تلك العرائس فيما أحجمت طبقات أخرى بسبب سعرها الباهظ، إلا أن البائع الثلاثينى يرجع غلاء السعر إلى جودة الصناعة إضافة إلى موجة الغلاء التى صاحبت كل شىء، «يعنى هى جت على العروسة»، يمر عليه كثيرون، أغلبهم لا يلجأون للشراء: «الستات بتعدى من هنا أشكال وألوان بعيالها، فيه اللى يتصور جنب العروسة واللى ياخد صورة تذكار على موبايله، ونوع أخير يسأل على السعر ولما يلاقيه مش قد إمكانياته بيكتفى بعلبة حلاوة». أسعار وأشكال العرائس المصرية المصنوعة من البورسلين، تفوقت على العرائس الصينية التى انخفض الإقبال عليها، لعدة أسباب، فتراوحت أسعار عرائس البورسلين الصغيرة بين 125 جنيهاً إلى 200 جنيه، بينما الحجم المتوسط منها بين 300 إلى 450 جنيهاً، والحجم الأكبر يصل إلى 550 جنيهاً للعروسة الواحدة، أسعار العرائس الصينى احتفظت بنفس أسعارها العام الماضى، لتبدأ من 60 جنيهاً حتى 200 جنيه للحجم الكبير. «مروة مصطفى» ربة منزل ترفض شراء «عروسة المولد» لابنتها، على خلاف عادتها السنوات الماضية، طفلتها الصغيرة ألحت على اقتناء عروسة، إلا أن الأم رفضت لعدة أسباب: «أنا عندى 3 أولاد لو جبت لكل واحد فيهم اللعبة اللى نفسه فيها مصروف البيت هيخلص».