مصطفى بكري: يجب التكاتف خلف "دعم مصر".. والبدوي رفض المشاركة

12:18 م | الثلاثاء 22 ديسمبر 2015

طالب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، بتكاتف كافة القوى لعدم انهيار ائتلاف دعم الدولة، حتى تحدث بلبلة في الشارع المصري وفي الخارج، لافتا إلى أن الائتلاف يتكون حاليا من 307 عضوًا بعد انسحاب أعضاء مستقبل وطن، إضافة إلى أن هناك محاولات تجرى حاليًا من قبل اللواء سامح سيف اليزل مع قيادات حزب مستقبل وطن، لعودته مرة أخرى إلى الائتلاف.

وجاء ذلك خلال مشاركته مع المهندس أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة حديد المصريين، واللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا، في افتتاح 50 منزلا في قرية الشيخ على شرق في نجع حمادي بعد تطويرها.

وأشار بكري، إلى رفض السيد البدوي رئيس حزب الوفد انضمام أعضاء نواب الحزب للائتلاف، مؤكدًا استمراره في تكوين تحالفه.

وأكد أن هذا الانقسام إشارة خاطئة للداخل والخارج، مؤكدًا تفاؤله بالبرلمان الذي سيدافع عن مؤسسات الدولة ومصالح المواطن.

وتابع: "نقدر الأسباب التي دفعت عدد من القوى السياسية التي للانسحاب من ائتلاف دعم الدولة، وقدمنا مبادرات للم الشمل ونسعى من خلالها لتحقيق نتيجة إيجابية بمشاركة الجميع، ولن ينجح أي ائتلاف داخل المجلس إلا بالديمقراطية بين أعضائه.

وشدد على أهمية أن يكون رئيس المجلس المقبل من المنتخبين وهو دافع لكل الأعضاء لمناقشة اللائحة وطرح الجديد ومنها زيادة عدد اللجان بعد تفكيك عدد من اللجان بما تتماشى مع التغيرات بجانب طرح لجان جديدة ومنها لجان تخص قطاعات الجمهورية الأربعة ومنها قطاع الصعيد، موضحًا أن الهدف منها تكوين حلقة الوصل بين المجلس والوزارات المعنية بقضايا المزارعين ومنها مشاكل مزارعي القصب وتراكم السكر في المخازن، مشددا أن هدفنا الوصول لتوافق وطني بين كل الأطياف داخل البرلمان.

وكشف أن هناك مقترحات لتكوين لجان إضافية داخل مجلس النواب ومنها لجنة شؤون الصعيد هدفها يكون خدمي، خاصة بطلبات أعضاء المجلس لمناقشتها مع الوزارات المعنية بطلب الحوار حولها ومناقشتها وحلها داخل المجلس.

وتابع: "لابد من الدولة بالاهتمام بالصعيد بجوار المجتمع المدني إضافة إلى أن نواب الصعيد سوف يطلبون من الحكومة الحالية حال بقائها أو تغيرها، بمشروع تنموي للصعيد خاص بمشروعات مياه الشرب ومشروعات الصرف الصحي على مستوى الصعيدي"، لافتا إلى أن الصعيد همش بدرجة مبالغ فيها خلال العقود الماضية وجاء الوقت بأحداث تنمية حقيقية على أرض الواقع، حتى أصبح شبابه يهاجرونه اما بالسفر إلى الخارج أول إلى المحافظات التى يوجد بها فرص عمل مناسبة من محافظات الجمهورية وبخاصة في الوجه البحري.