مصريون يشكون «سويف» لـ«كاميرون»: تستغل المتحف البريطانى للهجوم على «السيسى»

10:21 م | الاثنين 21 ديسمبر 2015

حصلت «الوطن» على شكوى تقدم بها عدد من المصريين والبريطانيين بلندن، إلى كل من ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطانى، والسير ريتشارد لامبرت، رئيس مجلس أمناء المتحف البريطانى، ضد أهداف سويف، أمين مجلس الأمناء بالمتحف، وذلك بعد استغلالها المتحف وآثاراً مصرية معروضة على هامش أحد معارضه، لإقامة ندوة سياسية للتحريض ضد مصر والرئيس عبدالفتاح السيسى. وجاء فى الشكوى: «لا نفهم لماذا اختار المتحف البريطانى أهداف سويف فى حين أنها معروفة كناشطة سياسية، ولها موقف ضد النظام المصرى، وتستخدم المتحف للهجوم على مصر ورئيسها، ومصر فى حالة حرب مع الإسلام السياسى، ولسنا بحاجة لتوضيح طبيعة هذه الحرب، ونريد التأكيد أن ما حدث لن يتكرر، وندعو مجلس أمناء المتحف للتحقيق فيما حدث». وتقدم بالشكوى كل من: سمير تكلا، مؤسس مجموعة أصدقاء مصر فى البرلمان البريطانى، والدكتور بيتر ببلاوى، والدكتور حازم الرفاعى، والدكتور إبراهيم الديب، والدكتور هانى إسماعيل، والدكتور أسعد عوض، والدكتورة هالة شليت. وقال سمير تكلا لـ«الوطن» عبر الهاتف من لندن: «الندوة تمت إقامتها على أساس أنها ثقافية، معتمدين على الآثار المصرية التى ترسلها وزارة الآثار للعرض بالمتحف، لكن أهداف سويف، أمين مجلس أمناء المتحف، استغلت الندوة للهجوم على مصر، ورددت مزاعم أن الليبراليين فى مصر يتخوفون من القبض عليهم».