لقاء غير معلن بين «أردوغان» و«مشعل» بعد إعلان «التطبيع مع إسرائيل»

كتب: محمد حسن عامر

لقاء غير معلن بين «أردوغان» و«مشعل» بعد إعلان «التطبيع مع إسرائيل»

لقاء غير معلن بين «أردوغان» و«مشعل» بعد إعلان «التطبيع مع إسرائيل»

استقبل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس» خالد مشعل، أمس الأول، فى مدينة «إسطنبول»، وسط تأكيد مصادر لـ«الوطن» أن اللقاء يأتى فى إطار وجود أكثر من مؤشر على تطبيع قريب للعلاقات بين تركيا وإسرائيل. {left_qoute_1}

ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» التركية شبه الرسمية، عن مصادر فى الرئاسة التركية، أن «أردوغان التقى مشعل فى قصر يلدز الرئاسى فى إسطنبول». وأضافت المصادر أن اللقاء لم يعلن عنه فى تركيا بشكل رسمى مباشر. وقالت حركة «حماس»، فى بيان لها، إن «اللقاء ناقش آخر المستجدات والتطورات السياسية فى المنطقة، وساد اللقاء أجواء إيجابية»، ووفق بيان الحركة: «جرى الاتفاق بين الطرفين على عقد لقاءات موسعة خلال الأيام المقبلة». وقال مصدر بالمعارضة التركية، رفض ذكر اسمه، لـ«الوطن»، إن «لقاء أردوغان ومشعل كان محاطاً بسرية كبيرة حول ما دار فيه، ولم يخرج أى تفاصيل فى الإعلام التركى أكثر من مجرد الحديث عن اللقاء، وأعتقد أنه ناقش مسألة تطبيع العلاقات بين أنقرة وتل أبيب بعد نحو 5 سنوات من الخلافات». وأضاف المصدر أن «اللقاء تطرق إلى بعض ما أثارته وسائل الإعلام الإسرائيلية من أن تل أبيب طلبت من تركيا إخراج القيادى العسكرى الحمساوى صالح العارورى المقيم فى تركيا». وقال المصدر إن «أردوغان طمأن مشعل بأن التطبيع مع إسرائيل لن يؤثر على طبيعة العلاقات بين تركيا وحماس». وحول إمكانية أن يكون اللقاء تطرق إلى العلاقة مع مصر، قال المصدر: «لا أعرف، اللقاء كان غير معلوم، والمعلومات المتوافرة حوله قليلة».

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أمس، إن «أردوغان التقى مشعل بعد إيحاء خلال الأسبوع الماضى بالاقتراب من مصالحة بين تركيا وإسرائيل». وأضافت أن «حماس امتنعت حتى الآن عن التعليق حول مسألة المصالحة، لكن القيادى بحركة حماس محمود الزهار طالب تركيا بإصدار بيان». وقالت صحيفة «زمان» التركية إن «اللقاء يأتى بعد يوم واحد من حديث إسرائيل وتركيا عن الاقتراب من إنهاء القطيعة بين البلدين».

 


مواضيع متعلقة