اغتيال "القنطار".. هل يكون بداية "حرب لبنان الثالثة"؟

اغتيال "القنطار".. هل يكون بداية "حرب لبنان الثالثة"؟
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- إطلاق الصواريخ
- استهداف مدرعة
- اغتيال إسرائيل
- الأجواء اللبنانية
- الأزمة السورية
- الاحتلال الاسرائيلي
- الاستخبارات الإسرائيلية
- الجليل الأعلى
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- إطلاق الصواريخ
- استهداف مدرعة
- اغتيال إسرائيل
- الأجواء اللبنانية
- الأزمة السورية
- الاحتلال الاسرائيلي
- الاستخبارات الإسرائيلية
- الجليل الأعلى
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- إطلاق الصواريخ
- استهداف مدرعة
- اغتيال إسرائيل
- الأجواء اللبنانية
- الأزمة السورية
- الاحتلال الاسرائيلي
- الاستخبارات الإسرائيلية
- الجليل الأعلى
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- إطلاق الصواريخ
- استهداف مدرعة
- اغتيال إسرائيل
- الأجواء اللبنانية
- الأزمة السورية
- الاحتلال الاسرائيلي
- الاستخبارات الإسرائيلية
- الجليل الأعلى
يشهد مثلث الحدود بين سوريا ولبنان وإسرائيل توترا أعلى من المعتاد ينذر باشتعال أزمة جديدة بعد اغتيال سمير القنطار الأسير اللبناني المحرر من السجون الإسرائيلية والقيادي في حزب الله اللبناني، وعلى الرغم من أن تل أبيب رحبت بمقتل "القنطار" إلا أنها لم تؤكد مسؤوليتها عن اغتياله، كعادتها في مثل هذه العمليات، لكن حزب الله سارع إلى اتهامها بارتكاب العملية عبر قصف بناية كان يتواجد بها القيادي ورفاقه في ضاحية جرمانا بالعاصمة السورية.
ولم تمر ساعات حتى سقطت 3 صواريخ على إسرائيل، قال جيش الاحتلال إنها أطلقت من الجنوب اللبناني، وعلى إثر هذه التطورات اجتمعت الحكومة الإسرائيلية المصغرة، فيما استهدفت المدفعية الإسرائيلية موقعا لإطلاق الصواريخ بجنوب لبنان.
التصعيد الإسرائيلي جاء في الوقت الذي اتجهت فيه الأزمة السورية المعقدة إلى بدايات الحل السياسي، وانتشرت التوقعات الإيجابية حول قرب معالجتها بجدية، بعد نجاح المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن في اتخاذ أول قرار يضع خارطة طريق للحل السياسي، وبإجماع جميع أعضائه بما فيهم روسيا الداعم الأول للنظام السوري.
هذه المفارقة تطرح عدة تساؤلات حول تفسير وتداعيات هذا الحادث والسيناريوهات المتوقعة لهذا التصعيد المتبادل، بل ويبقى السؤال الجوهري أيضا: "كيف نفذت إسرائيل هذا الهجوم ومع من تعاونت".
وعلى الرغم من أن خصوم نظام الرئيس السوري بشار الأسد رحبوا بخبر اغتيال القنطار بغض النظر عمن قام بقتله، وبرروا هذا الموقف بدور القيادي اللبناني في دعم النظام السوري في مواجهة "الثوار"، إلا أن تفسير هذا الحادث ينطلق بالأساس من حقيقة الدور الذي يقوم به بعض قيادات حزب الله في الجولان السوري، فهذا ما يهم إسرائيل بالتأكيد، أكثر من أهمية دورهم ضد المعارضة السورية، فاغتيال إسرائيل للقنطار لم يكن مفاجئاً، فهو مدرج على لائحة التصفيات الإسرائيلية، وسبق أن حاولت إسرائيل اغتياله في يونيو عام 2014، بسبب نشاطه في قيادة "لجان المقاومة الشعبية" داخل الجولان السوري.
وسبق أن قامت إسرائيل باغتيال عدة قيادات لحزب الله يتولون قيادة هذه اللجان التي يفسر البعض حرص النظامين السوري والايراني على دعمها للضغط على إسرائيل بورقة مصير الحدود المشتركة حال سقوط "الأسد"، ومن ثم فإن اغتيال القنطار كان تصعيدا ضد حزب الله ورسالة لإيران للدلالة على أن تحالفها مع روسيا لن يمنع موسكو من التنسيق مع اسرئيل أو على الأقل عدم الاعتراض على قيامها بعملية نوعية في الاراضي السورية.
التفسير السابق تدل عليه شواهد كثيرة، كان أبرزها قيام إسرائيل باغتيالات مشابهة، مثل جهاد مغنية في يناير الماضي، ضمن مجموعة تنشط في الجولان بمساعدة عسكريين إيرانيين، حيث كان جهاد مغنية يتلقى دعما مباشرا من قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، وهو ابن عماد مغنية القائد العسكري الذي خطط معظم حروب حزب الله، وللمفارقة تم اغتيال "مغنية الأب" في عام 2008 في دمشق أيضا، وهو نفس العام الذي أفرج فيه عن "القنطار" في صفقة لتبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل.
وكان الجيش السوري أعلن في أغسطس الماضي مقتل خمسة مدنيين في ضربة جوية إسرائيلية أصابت سيارة في إحدى قرى مرتفعات الجولان السورية، فيما أعلنت إسرائيل رسمياً مسؤوليتها عن تلك الغارات، فكانت المرة الأولى التي تعترف فيها تل أبيب بالهجوم على أهداف داخل سوريا منذ اندلاع الحرب هناك قبل نحو خمسة أعوام، ما اعتبره البعض بداية تورطها المباشر في تلك الحرب.
وقالت تل أبيب في حينها إن هذه العملية جاءت بعد "ردا على إطلاق أربعة صواريخ باتجاه إسرائيل سقطت في مناطق مفتوحة في الجليل الأعلى والجولان مساء الخميس"، متهماً "تنظيم الجهاد الإسلامي بإطلاق تلك الصواريخ بدعم وتخطيط من إيران، ومحملا النظام السوري المسؤولية عن ذلك".
الخلاصة، أن عملاء الموساد الإسرائيلي يخترقون دمشق وحزب الله وقادرون عن الإدلاء بمعلومات في غاية الدقة، فقد نشط في السنوات الأخيرة عمل الاستخبارات الإسرائيلية واستهدفت تل أبيب عدة أهداف سورية، كان أغلبها عملية تصفية حسابات مع حزب الله عبر اغتيال لقياداته أو منع شحنات السلاح من الوصول إليه، أو استهداف منشآت عسكرية سورية.
وهذه العملية الأخيرة تدل على اختراق إسرائيلي دقيق، فـ"القنطار" يعلم أنه "هدف" لإسرائيل، وحاولت اغتياله بالفعل 6 مرات، ولا يعلم تحركاته سوى عدد محدود من المحيطين به، ولكن تل أبيب استطاعت عبر مصادر بشرية وإلكترونية أن تحدد موقعه وتستهدفه في مدينة مكتظة بالسكان خلال اجتماعه بشخصيات مهمة.
سيناريوهات التصعيد مفتوحة هذه المرة، بعد أن قررت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف أي منصة للصواريخ بلبنان، بالإضافة إلى الإبقاء على التحليق العسكري الجوي في الأجواء اللبنانية، ولكن حجم التصعيد الإسرائيلي سوف يعتمد على مدى رد فعل حزب الله على اغتيال قائده، ويعتمد أيضا على الغرض الاسرائيلي من هذا التصعيد.
ويتوقع البعض قيام حزب الله بالرد بعملية نوعية ضد إحدى الدوريات الإسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة أو ضد عناصر للجيش الإسرائيلي في الجولان، وتحدث اشتباكات محدودة بين جيش الاحتلال وحزب الله كما حدث أواخر يناير الماضي عندما تمكن من قتل جنديين وإصابة آخرين باستهداف مدرعة إسرائيلية بصاروخ في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، ردا على "غارة القنيطرة" في سوريا التي أودت بحياة سبعة من قيادات حزب الله، من بينهم جهاد عماد مغنية.
وإذا كانت إسرائيل وإيران لا تنويان التصعيد حاليا، فإن سيناريو "حرب لبنان الثالثة" سيتم تأجيله لفترة جديدة، ولكن هذه الحرب المؤجلة مع حزب الله لا تزال تؤرق إسرائيل، وتدفعها إلى وضع الخطط الاستباقية لهذه الحرب، فأي هجوم تشنه إسرائيل على لبنان يمكن أن يتطور إلى مواجهة شاملة إذا قرر الحزب الرد عليه بطريقة تتجاوز ما يلزم لحفظ ماء الوجه كـ"مقاوم"، بعد أن قرر نظام "الأسد" الاحتفاظ "بحق الرد" إلى أجل غير مسمى.
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- إطلاق الصواريخ
- استهداف مدرعة
- اغتيال إسرائيل
- الأجواء اللبنانية
- الأزمة السورية
- الاحتلال الاسرائيلي
- الاستخبارات الإسرائيلية
- الجليل الأعلى
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- إطلاق الصواريخ
- استهداف مدرعة
- اغتيال إسرائيل
- الأجواء اللبنانية
- الأزمة السورية
- الاحتلال الاسرائيلي
- الاستخبارات الإسرائيلية
- الجليل الأعلى
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- إطلاق الصواريخ
- استهداف مدرعة
- اغتيال إسرائيل
- الأجواء اللبنانية
- الأزمة السورية
- الاحتلال الاسرائيلي
- الاستخبارات الإسرائيلية
- الجليل الأعلى
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- إطلاق الصواريخ
- استهداف مدرعة
- اغتيال إسرائيل
- الأجواء اللبنانية
- الأزمة السورية
- الاحتلال الاسرائيلي
- الاستخبارات الإسرائيلية
- الجليل الأعلى