الغارات الروسية تقتل 32 شخصاً فى شمال سوريا

كتب: مروة مدحت، ووكالات

الغارات الروسية تقتل 32 شخصاً فى شمال سوريا

الغارات الروسية تقتل 32 شخصاً فى شمال سوريا

أدت غارات جوية يُعتقد أنها لطائرات روسية، إلى مقتل 32 مدنياً، نصفهم من النساء والأطفال فى 3 مناطق فى شمال سوريا، كما أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامى عبدالرحمن، إن «الطائرات قصفت الرقة عاصمة تنظيم داعش، وكذلك بلدتا أعزاز والباب فى محافظة حلب». وأوضح المرصد -الذى يتخذ من بريطانيا مقراً له- أن «بين القتلى 6 أطفال و11 امرأة»، مشيراً إلى سقوط عشرات الجرحى فى القصف. {left_qoute_1}

واعتبر الرئيس السورى بشار الأسد، أن الحرب الدائرة فى بلاده يمكن أن تنتهى خلال أقل من عام، بشرط أن يركز الحل على مكافحة الإرهاب، بدلاً من محاولة التخلص من الرئيس. وقال «الأسد» فى مقابلة مع التليفزيون الرسمى الهولندى أوردها راديو «سوا» الأمريكى، صباح أمس: «إذا اتخذت البلدان المسئولة التدابير اللازمة لوقف تدفُّق الإرهابيين والدعم اللوجيستى أستطيع أن أضمن أن الأمر سينتهى خلال أقل من عام»، مضيفاً أن هذا الحل لن يتحقق، لأن المسئولين فى هذه الدول «يدعمون الإرهابيين». وأكد أن أغلب التقارير الدولية حول سوريا مُسيسة. وأوضح «الأسد» أن محاولات تسويق الأزمة على أنها متعلقة بوجود الرئيس هى لتضليل الرأى العام، مشدداً على أن الشعب السورى وحده فقط يحدد من يبقى أو لا، وأى كلام من الخارج حول ذلك، لا نكترث له أياً كان الطرف الذى صدر عنه.

وعلى صعيد آخر، التقى وزير الخارجية السعودى عادل بن أحمد الجبير، فى نيويورك مع وزير الخارجية القطرى خالد بن محمد العطية، ووزير الخارجية التركى مولود جاويش أوجلو. وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أمس، أنه تم خلال الاجتماع الذى جرى، أمس الأول، بحث مستجدات الأزمة السورية فى ضوء اجتماع باريس، وكذلك الاجتماع المقرر فى نيويورك لمجموعة فيينا. كما أعلن وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، أن بلاده لم تشهد «قوائم يمكن الاتفاق عليها» مع جماعات المعارضة السورية التى ينبغى إدراجها فى مفاوضات السلام المقرر أن تبدأ بحلول الأول من يناير المقبل، أو الجماعات السورية التى ينبغى اعتبارها منظمات إرهابية بدلاً من ذلك.

وتبنى مجلس الأمن الدولى بالإجماع، فى اجتماع لوزراء مالية الدول الأعضاء فيه للمرة الأولى، قراراً يهدف إلى تعزيز العقوبات ضد تنظيم داعش، وقطع مصادر تمويله.

ويطالب القرار الدول الأعضاء «بالتحرك بشكل صارم لقطع تدفُّق الأموال وباقى الموارد الاقتصادية، بما فى ذلك النفط والآثار. وبدأ موفدون دوليون كبار، مساء أمس الأول، التوافد إلى نيويورك سعياً للحصول على دعم الأمم المتحدة لخطة أمريكية وروسية طموحة تهدف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار فى سوريا.

 


مواضيع متعلقة