علي جمعة: شجرة "بحيرة الراهب" التي استظل تحتها النبي بالأردن لها طاقة نورانية هائلة

09:39 م | الخميس 17 ديسمبر 2015

كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، عن صورة للشجرة التي استظل تحتها النبي (ص) في وادي الأردن وهو ذاهب في رحلته إلى الشام، والتقى عندها بـ"بحيرا الراهب"، قائلًا إنها "باقية إلى يومنا هذا، لا شجرة سواها في صحراء قاحلة وهي خضراء، وبحساب علماء الطاقة فإن لها طاقة نورانية هائلة يستظل بها الناس إلى يومنا هذا".

وأضاف جمعة، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "كأن الله شاء لها أن يُهذبها، فلو نظرت إليها لوجدتها على هيئةٍ غريبة كأن بستاني قد فعل فيها فنه وجماله ولكنه أمر الله سبحانه وتعالى".

وتساءل: "شجرة باقية إلى يومنا هذا، ما الذي جعلها مورقة؟" موضحًا أن أهل الله قالوا: "إن الذي جعلها كذلك أن من جلس تحتها واستظل بظلها محبةٌ مُطلقة، وهو الذي نقول عنه محمد بن عبد الله (ص)، ومعنى مَحبةٌ مُطْلقة: لا يعرف الكراهية، ولا يعرف الحقد، ولا يعرف الحسد، ولا يعرف الكبر، ولم ترد على قلبه تلك المعاني".