بروفايل: «كاميرون».. عدو «الإخوان»

بروفايل: «كاميرون».. عدو «الإخوان»
- أعضاء التنظيم
- أعمال عنف
- أمام البرلمان
- الاقتصاد البريطانى
- البرلمان البريطانى
- التنظيم الدولى
- الحكم الذاتى
- العلوم السياسية
- العنف والتطرف
- المدارس الخاص
- أعضاء التنظيم
- أعمال عنف
- أمام البرلمان
- الاقتصاد البريطانى
- البرلمان البريطانى
- التنظيم الدولى
- الحكم الذاتى
- العلوم السياسية
- العنف والتطرف
- المدارس الخاص
- أعضاء التنظيم
- أعمال عنف
- أمام البرلمان
- الاقتصاد البريطانى
- البرلمان البريطانى
- التنظيم الدولى
- الحكم الذاتى
- العلوم السياسية
- العنف والتطرف
- المدارس الخاص
- أعضاء التنظيم
- أعمال عنف
- أمام البرلمان
- الاقتصاد البريطانى
- البرلمان البريطانى
- التنظيم الدولى
- الحكم الذاتى
- العلوم السياسية
- العنف والتطرف
- المدارس الخاص
وقف متجهماً عابس الوجه وسط الحشود من نواب برلمان بلاده، بمجرد أن بدأت شفتاه فى التحرك صمت الجميع وانجذبت الأنظار إليه، ورفع الجميع أقلامهم استعداداً للمفاجآت المدوية التى من المقرر أن يعلنها هذا الرجل المُحنك، خرج رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، أمس، ليعلن للعالم ما تبين له ولأعضاء حكومته بعد أشهر طويلة من التحليل والتدقيق فى كل ما يخص أنشطة أعضاء التنظيم الدولى لـ«الإخوان»، وهو أن التنظيم ارتكب بالفعل أعمال عنف.
رئيس الوزراء الأصغر فى تاريخ المملكة البريطانية، وقف ليواجه المتربصين به من جديد أمام البرلمان البريطانى، وليخوض جولة جديدة من القتال ويتلقى سيلاً جديداً من الاتهامات، خاصة بعد أن يضع حداً لكافة المحاولات الغربية المستميتة للدفاع عن تنظيم «الإخوان» الإرهابى، ويعلن بكل ثقة أمام الجميع عدداً من الإجراءات الحازمة التى ستتخذها بريطانيا ضد أعضاء هذا التنظيم، ومنها رفض تأشيرات الدخول لأعضاء «الإخوان» ممن لهم تصريحات تؤيد أو تحبذ العنف والتطرف، بالإضافة إلى استمرار متابعة وتدقيق، ما إذا كانت آراء ونشاطات «الإخوان» تتسق مع القانون البريطانى.
ولم تكن قضية «الإخوان» هى الأزمة الوحيدة الذى تعرّض لها «كاميرون» طوال توليه مهام منصبه كرئيس وزراء بريطانيا، حيث شهدت السنوات القليلة الماضية اتجاه الاسكتلنديين إلى الانفصال عن بريطانيا، وهو ما كان سيأتى بتداعيات تدمر الاقتصاد البريطانى فى السنوات المقبلة، ولكنه نجح فى إقناع الاسكتلنديين بالبقاء تحت لواء المملكة المتحدة، فى مقابل الحصول على المزيد من صلاحيات الحكم الذاتى.
السياسى الشاب الذى تولى مقاليد الحكم فى بلاده بينما كان يبلغ من العمر 43 عاماً فقط، كان يتنقل سريعاً فى المناصب حتى وصل إلى منصبه الحالى، وتعود أصول رئيس الوزراء البريطانى إلى الملك الإنجليزى ويليام الرابع، ولد عام 1966، وتلقى تعليمه فى المدارس الخاصة بالطبقة العليا فى بلاده، وبعدها انتقل إلى جامعة أكسفورد، التى تخرج فيها عام 1988 بعد أن درس العلوم السياسية والاقتصاد والفلسفة.
يتحدث الجميع عن أداء «كاميرون»، ويعترف الخبراء والمتخصصون بأنه استطاع بجدارة واستحقاق لقب «رئيس الوزراء المناور» الذى استطاع تفادى أزمات بلاده. ومن جديد، نجح «كاميرون» مؤخراً فى الحصول على أصوات البريطانيين رغم الانتقادات الأخيرة ضده، ونجح فى الحصول على أغلبية كبيرة فى الانتخابات الأخيرة، ليستمر فى منصبه لولاية جديدة.
- أعضاء التنظيم
- أعمال عنف
- أمام البرلمان
- الاقتصاد البريطانى
- البرلمان البريطانى
- التنظيم الدولى
- الحكم الذاتى
- العلوم السياسية
- العنف والتطرف
- المدارس الخاص
- أعضاء التنظيم
- أعمال عنف
- أمام البرلمان
- الاقتصاد البريطانى
- البرلمان البريطانى
- التنظيم الدولى
- الحكم الذاتى
- العلوم السياسية
- العنف والتطرف
- المدارس الخاص
- أعضاء التنظيم
- أعمال عنف
- أمام البرلمان
- الاقتصاد البريطانى
- البرلمان البريطانى
- التنظيم الدولى
- الحكم الذاتى
- العلوم السياسية
- العنف والتطرف
- المدارس الخاص
- أعضاء التنظيم
- أعمال عنف
- أمام البرلمان
- الاقتصاد البريطانى
- البرلمان البريطانى
- التنظيم الدولى
- الحكم الذاتى
- العلوم السياسية
- العنف والتطرف
- المدارس الخاص