"الخارجية": "لا يوجد لدينا صورة واضحة لأي تدخل عسكري في ليبيا"

كتب: أكرم سامي

"الخارجية": "لا يوجد لدينا صورة واضحة لأي تدخل عسكري في ليبيا"

"الخارجية": "لا يوجد لدينا صورة واضحة لأي تدخل عسكري في ليبيا"

قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم الخارجية، إن العمليات الإرهابية التي شهدتها المنطقة مثلت جرس إنذار للدول الكبرى، وتقينوا جميعا أنه لا يمكن استمرار السكوت على استشراء الإرهاب في ليبيا، مضيفا "بدأت كل دولة تتحرك وتسعى للحصول على المعلومات الميدانية وتنسق فيما بينها، ومصر تتابع ذلك وتتشاور مع المسؤولين، ولا يوجد صورة واضحة لأي تدخل عسكري في ليبيا، لكن كل ذلك يخضع لدراسة متأنية في أروقة مختلفة إقليمية ودولية، ولا يمكن تصور الانتقال لمرحلة أخرى الآن".

وأوضح أبوزيد، في لقاء مع المحررين الدبلوماسين، اليوم، أن الخطوة الأولى على طريق مكافحة الإرهاب في ليبيا تبدأ بإقرار اتفاق "الصخيرات" وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، ما يفتح الباب للدعم الدولي للحكومة الليبية، كما يفتح الباب أمام السماح بتدفق السلاح للحكومة، فضلا عم فتحه الباب أمام الحكومة لتكون معبرة شرعيا عن الشعب الليبي، وإذا طلبت دعما دوليا لمحاربة الإرهاب سيكون دعمها أمرا طبيعيا.

وأضاف "مصر تدعم اتفاق الصخيرات في المغرب، ولا يمكن إغفال أن هناك تحديات تواجه الحكومة الليبية الجديدة، أولها أن هناك عناصر خارج هذا الاتفاق"، مشيرا إلى أن توافق المجتمع الدولي على أن الانتظار أكثر من ذلك دون تشكيل الحكومة يعتبر خطرا كبيرا، لأن كل لحظة تمر دون تشكيل حكومة ليببة تزيد من انتشار الإرهاب، حد تعبيره.


مواضيع متعلقة