ليبيا الآن.. ما خفى كان أعظم
- الأحكام الشرعية
- الإمارات العربية المتحدة
- الجزء الأخير
- الجيش الأمريكى
- الجيش التركى
- الحرب فى اليمن
- الحرب فى سوريا
- الحرب فى ليبيا
- الخارجية الليبي
- آلى
- الأحكام الشرعية
- الإمارات العربية المتحدة
- الجزء الأخير
- الجيش الأمريكى
- الجيش التركى
- الحرب فى اليمن
- الحرب فى سوريا
- الحرب فى ليبيا
- الخارجية الليبي
- آلى
- الأحكام الشرعية
- الإمارات العربية المتحدة
- الجزء الأخير
- الجيش الأمريكى
- الجيش التركى
- الحرب فى اليمن
- الحرب فى سوريا
- الحرب فى ليبيا
- الخارجية الليبي
- آلى
- الأحكام الشرعية
- الإمارات العربية المتحدة
- الجزء الأخير
- الجيش الأمريكى
- الجيش التركى
- الحرب فى اليمن
- الحرب فى سوريا
- الحرب فى ليبيا
- الخارجية الليبي
- آلى
يعيش ابنى «أحمد»، المهندس المدنى وطالب الدكتوراه، فى كندا منذ سنة 2000، مضى عليه هناك خمسة عشر عاماً. فى الفترة الأخيرة لاحظت عليه تزايد الاهتمام بما يجرى فى مصر ومتابعته بدأب ودقة، ربما لا تتوافر لنا هنا. يرسل لى كثيراً مقالات يترجمها من الصحافة العالمية أو مأخوذة من الصحافة العربية تدور حول الشأن المصرى أو العربى، أجد فيها ما لا أصدقه أحياناً، من شدة هوله وخطورته.
هذا الأسبوع أشرك القراء معى فى ما أرسله لى حول أمرين، الأول: تجارة السلاح، واستفادتها مما يجرى فى وطننا العربى. الأمر الثانى: «داعش» فى ليبيا، وخطورة وجودهم هناك، والهدف من وراء ذلك.
كتب لى:
أكدت شركات السلاح الرئيسية «رايثون، وأوشكوش، ولوكهيد مارتن» لمستثمريها فى مؤتمر «كريدت سويس» فى مدينة ويست بالم بيتش أنهم يخططون للربح من تَصاعُد الصراعات فى الشرق الأوسط.
قال نائب الرئيس التنفيذى لـ«لوكهيد مارتن»، بروس تانر، للمؤتمر إن شركته سوف ترى «مكاسب غير مباشرة» من الحرب فى سوريا، مُذكراً بقرار الجيش التركى إسقاط الطائرة الحربية الروسية.
قال «تانر»، إن الحادثة تُزيد المخاطرة لعمليات الجيش الأمريكى فى المنطقة، مما يوفر لنا «رافعة معنوية بسبب الديناميكية فى هذه البيئة ومنتجاتنا على المسرح». وأكد أيضاً أن التدخل الروسى سوف يبرز أهمية الحاجة إلى مُنتج «لوكهيد مارتن» من الطائرات الجديدة «إف - 22» و«إف - 35». وبالنسبة إلى المنتجات «المُستَهلكة»، مثل الصواريخ، أضاف «تانر» أنه توجد زيادة على الطلب، من الإمارات العربية المتحدة والسعودية، بسبب الحرب فى اليمن.
وقال ويلسون جونز، رئيس شركة صناعة دفاعية «أوشكوش»، للمؤتمر إنه «مع تزايد تهديد تنظيم الدولة»، أبدت دول الرغبة فى شراء مدرعات من صناعة «أوشكوش». قال «جونز» عن زيارة عمل له مؤخراً إلى الشرق الأوسط، إن الدول هناك «ترغب فى تحويل فِرْق مُشاة جيوشهم إلى العمل الآلى».
وأبدى توم كينيدى، الرئيس التنفيذى لـ«رايثون»، الملاحظات نفسها، قائلاً للمؤتمر إنه يرى «ارتفاعاً كبيراً» للحلول الدفاعية عبر مجتمع دول الشرق الأوسط المتعددة. ذكر «كينيدى» أنه قابل مسئولين عرباً، بدا عليهم الاضطراب الذى يمرون به، سواء الاضطراب فى اليمن، أو ما يمكن أن يحدث مع الحوثيين، أو ما يجرى فى العراق وسوريا، مع تنظيم الدولة. طبعاً يقصد «داعش».
الجزء الأخير من الأخبار الجيدة لشركات تصنيع وتجارة السلاح، عن حجم الميزانية الأخيرة فى الكونجرس، بعد سنوات من تخفيض الميزانية، حيث أجازت الاتفاقية 607 مليارات دولار عبارة عن نفقات دفاعية، وهو ما اعتبرته الأخبار «مُتعَة» لصناعة السلاح وتصديره والتجارة فيه، ونقله من أماكن صناعته إلى الدول التى تستخدمه.
قال «تانر» فى المؤتمر: «برامجنا مَدْعومة جيداً (فى الميزانية)، نحن نعتقد أننا أبلينا حسناً للغاية».
هل رأيت عزيزى القارئ الدماء التى تسيل والشهداء الذين يُقتلون فى منطقتنا كيف يتحوّلون إلى فوائد هائلة لشركات السلاح الغربية؟ من المؤكد أننا كنا ندرك هذا بشكل مبهم وعام. لكنه يصل إلينا الآن كمعلومات محدّدة وأرقام لا تقبل الجدل والنقاش.
الموضوع الآخر يخص ما يجرى على حدودنا الغربية فى ليبيا. فقد ذكرت دراسة نشرتها مؤسسة «فيريسك مايبلكروفت» البريطانية، التى تقدم استشارات أمنية، أنّ تنظيم داعش يدرك أن الفوضى فى ليبيا توفر له فرصة تعزيز قدراته، معتبرةً أن «التنظيم» يستطيع المحافظة على وجود مهم له فى ليبيا، ويدعم فروعه فى المنطقة، طالما أن الحرب فى ليبيا قائمة.
ويقول المتحدّث باسم القيادة العامة للجيش الليبى، محمد حجازى، لوكالة «فرانس برس» إن سرت أصبحت مقر قيادة وتحكم لأعضاء «التنظيم»، يجرى فيها تدريب المقاتلين الجدد ونشر الفكر الداعشى.
كذلك، يؤكّد ضابط برتبة عقيد فى القوات الحكومية، رفض الكشف عن اسمه، أن مئات المقاتلين الأجانب أصبحوا فى سرت والمناطق المجاورة لها، أتوا من تونس والسودان واليمن، وحتى من نيجيريا، ليتدرّبوا ويتجهزوا ويستعدوا لتنفيذ هجمات فى دول مجاورة.
وحسب الخبير فى الشئون الليبية فى معهد المجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية، ماتييا توالدو، فإن القيادة المركزية لـ«التنظيم» استثمرت فى ليبيا منذ وقت طويل، والآن بات المقاتلون الأجانب يتدفقون على سرت بدل التوجه إلى سوريا. ويضيف أن معقل «التنظيم» فى ليبيا يتحول إلى مركز الاستقطاب الرئيسى للمتشددين فى المنطقة.
وقد حوّل «التنظيم» إمارته فى سرت الليبية إلى قاعدة خلفيّة يجنّد فيها مئات المقاتلين الأجانب ويدرّبهم على تنفيذ هجمات فى الخارج، حسب مسئولين وخبراء، وذلك بعدما تمكّن من دخول مدينة سرت، الواقعة على بعد 450 كم شرقى طرابلس فى فبراير الماضى، قبل أن يفرض سيطرته التامة عليها فى يونيو. واستغل متطرّفو «التنظيم» الفوضى والاقتتال السائدين فى البلاد لتحويل سرت إلى معقل لهم.
ويقدّر مسئول فى وزارة الخارجية الليبية، تحدّث إلى وكالة «فرانس برس»، أعداد المقاتلين الأجانب فى صفوف «داعش» فى سرت حالياً ببضعة آلاف، إلا أنه عبّر عن خشيته من ازدياد هذه الأعداد فى ظلّ الضغط الذى يتعرض له «التنظيم» فى سوريا والعراق.
ويقول مسئول حكومى آخر (فى حكومة طبرق) إن الضربات ضد «داعش» قد تدفعه إلى نقل قياديين وعناصر ومراكز قيادة إلى ليبيا. فيما يشرح مسئول فى المجلس المحلّى لسرت، يقيم فى مدينة مصراتة، أن كلّ شىء تغيّر فى سرت. مسلحو «داعش» يتجولون فيها وكأنها مدينتهم. الصلاة مفروضة على الجميع، والأحكام الشرعية بدأت تطبّق فيها، والنساء لا يخرجن إلا للضرورة.
ويضيف المسئول المحلى: تمرّ على نقطة تفتيش، فيلقى عليك التحية ملثم سودانى. وعلى بُعد أمتار، تصادف مسلحاً تونسياً أو خليجياً. كل هذا يجرى والحكومة فى طرابلس، وكذلك الحكومة فى الشرق، تتجنبان خوض معركة تحرير المدينة المنبوذة منذ نهاية الثورة.
ونشر تنظيم داعش صوراً وتسجيلات من سرت لمحال تبيع الحلويات واللحوم، فى محاولة لإظهار حياة طبيعية بالمدينة، بينما نشر أشرطة فيديو تُظهر إقدام عناصره على بتر يد شخص عقاباً، ساعياً لتأكيد سطوته.
هل هناك أخطر من هذا يمكن أن يُكتب عما يجرى الآن على حدودنا الغربية؟!
- الأحكام الشرعية
- الإمارات العربية المتحدة
- الجزء الأخير
- الجيش الأمريكى
- الجيش التركى
- الحرب فى اليمن
- الحرب فى سوريا
- الحرب فى ليبيا
- الخارجية الليبي
- آلى
- الأحكام الشرعية
- الإمارات العربية المتحدة
- الجزء الأخير
- الجيش الأمريكى
- الجيش التركى
- الحرب فى اليمن
- الحرب فى سوريا
- الحرب فى ليبيا
- الخارجية الليبي
- آلى
- الأحكام الشرعية
- الإمارات العربية المتحدة
- الجزء الأخير
- الجيش الأمريكى
- الجيش التركى
- الحرب فى اليمن
- الحرب فى سوريا
- الحرب فى ليبيا
- الخارجية الليبي
- آلى
- الأحكام الشرعية
- الإمارات العربية المتحدة
- الجزء الأخير
- الجيش الأمريكى
- الجيش التركى
- الحرب فى اليمن
- الحرب فى سوريا
- الحرب فى ليبيا
- الخارجية الليبي
- آلى