"الصحة" ترسل منشورا لمديرياتها بشأن الإجراءات الوقائية "حال حدوث سيول"

03:17 م | الأربعاء 16 ديسمبر 2015

أرسل قطاع الشؤون الوقائية والأمراض المتوطنة بوزارة الصحة، منشورًا دوريًا إلى مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات، بشأن الإجراءات الصحية الوقائية الواجب اتخاذها، عند حدوث سيول في بعض المناطق بمناسبة بدء فصل الشتاء.

تضمن المنشور، الإجراءات الخاصة بالأماكن التي تصاب بالسيول، ومراعاة سرعة التخلص من الحيوانات النافقة بطريقة صحية، ورش المياه الراكدة الناتجة عن السيول بالمبيدات الحشرية المناسبة للتخلص من الحشرات والروائح الكريهة، إضافة إلى الإجراءات العلاجية والوقائية الخاصة بالمعسكرات.

وفيما يخص الإجراءات العلاجية، شدد المنشور على إنشاء مركز طبي داخل المعسكر، به طبيب ممارس وممرض "حسب الحاجة"، مزود بالمستلزمات الطبية والأدوية المناسبة للأمراض المنتشرة، وتسجيل الحالات التي تتلقى العلاج، وتخصيص سيارة إسعاف مجهزة لكل مركز طبي، لتحويل الحالات الحرجة إلى أقرب مستشفى، ويجب أن يكون 25% من أسرة المستشفى خالية، لاستيعاب الحالات الطارئة.

أما الإجراءات الوقائية الخاصة بالأمراض المعدية في المعسكر، فتتمثل في تزويد كل معسكر بمراقب صحي على الأقل مقيم في المعسكر، وإنشاء سجل خاص برواد المعسكر، تسجل به بيانات رواد المعسكر، مثل: الاسم، السن، الإقامة، والعمل، وتطعيم نزلاء المعسكر ضد الالتهاب السحائي الوبائي، وتطعيم الأطفال في حال عدم استكمال جرعات التطعيم من قبل، وملاحظة أي زيادات في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية، بخاصة الإسهال، أمراض الجهاز التنفسي الحادة، الأمراض الجلدية، والالتهاب السحائي، وإبلاغ مديرية الشؤون الصحية فورًا، وعمل مسح صحي لنزلاء المعسكر، والإبلاغ الفوري عن أي حالة إيجابية، وتجهيز المعامل بأشخاص مدربين وكيماويات.

وفيما يخص الإجراءات الوقائية الخاصة بأعمال صحة البيئة بالمعسكر، شدد المنشور على أن يراعى في اختيار موقع المعسكر، أن يكون في مكان جاف بعيدًا عن مصادر التلوث "مصارف - جبانات"، بمسافة لا تقل عن 500 متر، على ألا تقل المساحة الأرضية المخصصة للفرد داخل الخيمة عن مترين، ولا تقل المسافة بين كل خيمة وأخرى عن 3 أمتار من جميع الاتجاهات، وتوفير تهوية مناسبة وإضاءة كافية وآمنة داخل الخيمة.

وشدد المنشور، على توفير مصدر مياه صالحة للشرب في المعسكر، وأخذ عينات من مصدر المياه وفحصها بصفة دورية، وتوفير كميات مناسبة منها لا تقل عن 20 لترا للفرد يوميًا، عن طريق شبكات مياه داخل المعسكر، بحيث يكون هناك صنبور لكل 100 فرد، أو مياه منقولة، وفي حالة المياه المنقولة، يجب أن تخضع ناقلات المياه للإشراف الصحي المباشر، وإضافة الكلور بمحلول 2.3جم/م3، أو نصف ملعقة شاي لكل متر مكعب، على أن تكون فترة التلامس لا تقل عن نصف ساعة بعد إضافة الجرعة وقبل استخدام المياه، وعند استخدام الأوعية لتخزين المياه داخل المعسكر، تكون ذات فتحة لا تسمح بمرور الأيدي أو الأوعية المستخدمة للشرب كي لا تلوث المياه، وتخضع للرقابة الصحية، وفي حالة إنشاء صهاريج لتخزين المياه داخل المعسكرات، يجب مراعاة استيفائها للاشتراطات الصحية، على أن يتم غسيلها وتطهيرها بصفة دورية، وأخذ عينات مياه لفحصها للصلاحية.

وأوضح المنشور، أهمية توفير مراحيض للصرف الآدمي، على أن يبعد مسافة 10 أمتار عن أقرب مخيم، و30 مترًا عن مصادر المياه، وفي حالة عدم وجود دورات مياه مجهزة، يتم إنشاء مراحيض مؤقتة بمواصفات محددة، ويراعى جمع المخلفات الصلبة ووضعها في أوعية موزعة داخل المعسكر، يتم التخلص منها بطريقة "الردم الصحي" بعيدًا عن المعسكر، بمسافة لا تقل عن 30 مترًا، وتوفير حمامات بأعداد مناسبة، وتوفير وسيلة صرف صحي لهذه الحمامات، وكذلك الصابون والمطهرات، والرش الدوري بمبيدات الحشرات ومقاومة القوارض داخل المعسكر واستخدام المطهرات بصفة مستمرة.

أما بالنسبة للرقابة الصحية على الأغذية، شدد المنشور على التأكد من سلامة الأغذية المقدمة، والإشراف الصحي على أماكن إعداد الأغذية وتوزيعها، وأخذ عينات لفحصها بصفة دورية وإعدام التالف منها.

واشترط المنشور، صرف وجبة غذائية ساخنة مرة واحدة على الأقل يوميًا، وإنشاء سجل خاص بالأغذية الواردة للمعسكر، ويتولى التسجيل مراقب أغذية متخصص مع تسجيل مصدر الغذاء.

وطالب المنشور، بالتأكد من إنشاء وحدة لمقاومة الحرائق في كل معسكر، والاستعداد الكامل لهذه الطوارئ، وعمل برنامج مكثف للتثقيف الصحي والتوعية اللازمة لنزلاء المعسكر، على أن يتولى متخصصون من الثقافة الصحية، التوعية والارتقاء بالمستوى البيئي، وكيفية الوقاية من الأمراض المعدية، والسلوك الصحي القويم والنظافة الشخصية.