"الجمارك": ضبط 12 حاوية تحمل كمية كبيرة من الألعاب النارية قبل تهريبها

كتب:  عبدالعزيز المصري

"الجمارك": ضبط 12 حاوية تحمل كمية كبيرة من الألعاب النارية قبل تهريبها

"الجمارك": ضبط 12 حاوية تحمل كمية كبيرة من الألعاب النارية قبل تهريبها

قال الدكتور مجدي عبدالعزيز رئيس مصلحة الجمارك، إن رجال الجمارك في ميناء بورسعيد، تمكنوا من ضبط 12 حاوية بسعة 40 قدمًا، تحمل كميات كبيرة من الألعاب النارية، قادمة من الصين على أنها "اكسسوارات حريمي".

وتابع عبدالعزيز، أن رجال الجمارك اكتشفوا حاوية بأكملها، تحوي مستحضرات تجميل مقلدة ومسرطنة، قبل تهريبها داخل البلاد، مؤكدًا: "المستحضرات المضبوطة ضارة جدًا بالصحة، وتحمل اسم ماركات عالمية لغش المواطنين، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية، ومصادرة المضبوطات بمعرفة الجهات المختصة، ودفع الغرامة التي تصل نحو 25 مليون جنيه".

وأوضح رئيس "الجمارك"، أن المصلحة تبذل قصارى جهدها؛ لإحكام الرقابة على المنافذ الجمركية، ومنع التهريب الذي يضر الأمن القومي، ويؤثر سلبًا على الصناعات الوطنية، مشيرًا إلى أن التشدد في عمليات فحص الرسائل الواردة، انعكست بالإيجاب على محورين، الأول زيادة الحصيلة الجمركية بصورة ملموسة، من خلال الرقابة المشددة على المنافذ للحفاظ على حقوق الخزانة العامة، والثاني يتمثل في الحد من محاولات التهريب التي ضُبطت مؤخرًا.

من جانبه، كشف محمد أبوزيد رئيس الإدارة المركزية لجمارك بورسعيد والمنطقة الحرة، أنه تم ضبط حاوية تضم أجهزة طبية مستعملة، تشمل أجهزة أشعة وتحاليل محظور استيرادها، قادمة من أوروبا، لتهريبها داخل البلاد على أنها ثلاجات عرض مستعملة، والتي تم مؤخرًا حظر استيرادها، طبقًا للقرار الوزاري رقم 469 لسنة ،2013 الذي أصدره وزير الصناعة والتجارة في 30 يوليو 2013.

وأشار أبوزيد، إلى أنه في الكثير من الحالات، تبلغ الإدارة الجمركية في الموانئ، الجهات والوزارات المعنية، سواء التجارة والصناعة، للتأكد من واقعة الغش أو وزارة الصحة، في حالة السلع المتعلقة بصحة المواطن، أو وزارة الآثار في حالة اكتشاف تهريب آثارنا الفرعونية، وإبلاغ ممثلي الشركات العالمية التي تعمل في السوق المصرية، التي يتم تقليد ماركاتها من السلع الواردة المقلدة أو المغشوشة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها.

وأضاف رئيس الإدارة المركزية لجمارك بورسعيد والمنطقة الحرة، أن ميناء بورسعيد يعد الأول على مستوى المنافذ الجمركية، في ضبط حالات التهريب، وأكثر المضبوطات تكرارًا وشيوعًا تتمثل في الألعاب النارية والسجائر المغشوشة، التي تأتي عادة من الصين، تليها المنشطات ثم الأجهزة المحظور استيرادها، والماركات المقلدة أو مستحضرات التجميل غير المطابقة، والقادمة من الصين أو شرق آسيا.


مواضيع متعلقة