تركيا تنسحب «جزئياً» من العراق.. وتكشف مخططات لـ«داعش» بفرنسا وهولندا

07:39 م | الاثنين 14 ديسمبر 2015

ذكرت وكالة أنباء «الأناضول» التركية الرسمية، صباح أمس، أن تركيا ستسحب بعضاً من جنودها المتمركزين فى معسكر بعشيقة فى إطار إعادة تنظيم قواته، وجاء ذلك بعد أيام من مطالبة العراق لتركيا بالانسحاب الفورى من الأراضى العراقية، ونقلت الوكالة عن مسئولين عسكريين، أمس، أن رتلاً يتألف من 10 أو 12 مركبة، بينها دبابات، غادرت المعسكر باتجاه شمال العراق. وفى سوريا، زعم المرصد السورى لحقوق الإنسان أن المروحيات الحكومية قصفت إحدى ضواحى العاصمة دمشق بعد يوم على الغارات التى شنت على منطقة قريبة خلَّفت ما لا يقل عن 45 قتيلاً. وذكرت صحيفة «واشنطن تايمز»، أمس، أن شيكاغو قد تكون هدفاً لمخطط إرهابى لـ«داعش» وفقاً لتقارير واردة من جنيف، وأضافت الصحيفة: «هناك 3 مدن كندية، بينها تورونتو، إضافة إلى جنيف وهى ثانى أكبر مدينة فى سويسرا تعتبر جميعها أهدافاً محتملة للتنظيم الإرهابى». وفى فرنسا، تعرض مدرّس للطعن، صباح أمس، بمقص ومشرط داخل مدرسته فى «أوبرفيلييه» بضاحية شمال شرق باريس على يد رجل ذكَرَ تنظيم «داعش»، وأوضح أن المدرس ليس فى حالة خطر ويجرى البحث حالياً عن المعتدى. وفى أمريكا، تعرض مسجدان فى مدينة «هاوثورن» بـ«كاليفورنيا» لاعتداء من قِبل مخربين كتبوا شعارات معادية على جدرانهما، وترك المعتدون، أمس الأول، جهازاً شبيهاً بقنبلة يدوية فى ممر أحد المسجدين.

من ناحية أخرى، كشف جهاز المخابرات التركى عن استعدادات «داعش» لتنفيذ عمليات إرهابية جديدة فى فرنسا وهولندا بعد أن عقد التنظيم اجتماعاً فى «الموصل» بين قيادى عسكرى ميدانى بالتنظيم الإرهابى مع المواطن التونسى حازم بن على عبدالسلام، الملقب بـ«أبوكودا التونسى»، وعبدالعزيز خضير أحمد الجبورى، الملقب بـ«أبوموسى»، الذى عُين مؤخراً والياً على «الموصل».