زعيم "النصرة": تركيا لا تستطيع فرض شروطها على المنطقة.. ومؤتمر الرياض "مؤامرة"

07:45 م | الأحد 13 ديسمبر 2015

قال أبومحمد الجولاني زعيم جبهة النصرة في سوريا، إن مؤتمر الرياض يعد مؤامرة باعتراف الكثير من الفصائل السياسية في سوريا، مضيفًا أنه لا يهدف لإرسال حقوق أهل الشام، وتطبيق حكومة إسلامية راشدة، مؤكدًا أن توقيع الفصائل السياسية المعارضة على مخرجات مؤتمر الرياض ما هو إلا إعلان استسلام للنظام الرئيس بشار الأسد.

وبسؤال الرجل الأول في جبهة النصرة، عن فرض حل سياسي بمباركة دولية لوقف إطلاق النار مع هذه الفصائل وموقف الجبهة من هذه الفصائل، قال الجولاني، إن معظم هذه الفصائل التي ظهرت في مؤتمر الرياض ليس لديها سيطرة فعلية على قواتها على الأرض، حتى يتم التسويات التي أعلنوا عنها في مؤتمر الرياض، وبذلك لن تنجح مبادرة وقف إطلاق النار.

وأوضح الجولاني، فى لقاء خاص لقناة "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامي السوري موسى العمر، أن تركيا لا تستطيع فرض شروطها على المنطقة، والقضية تتمثل في محاولة يائسة منها لحماية الأمن القومي التركي.

ونفى ما يتعلق بمزاعم تمويلات تنظيم القاعدة لجبهة النصرة، قائلاً: "نحن نتغذى من عدونا فنغنم منه ثم نعاود القتال بأسلحته، مؤكدًا أن جبهة النصرة تعد من أكثر الفصائل التي تملك آليات ثقيلة ومضادات للطائرات والصورايخ، مضيفًا: "لا نشترى أسلحة إلا من بعض الفصائل التي لديها من الغنائم ما يدعم متاريسنا العسكرية".

وأشار الجولاني إلى امتلاك جبهة النصرة للعديد من المشاريع الاقتصادية في المناطق التي تحكم السيطرة عليها، مؤكدًا نجاح الجبهة في إدارة اقتصادها لتمول نفسها ذاتياً، مضيفاً أن التنظيم أسس نفسه على ما تم اغتنامه من أسلحة حصل عليها من الجيش النظامي السوري.