الأمم المتحدة تندد بـالقصف "غير المقبول" على دمشق ودوما

الأمم المتحدة تندد بـالقصف "غير المقبول" على دمشق ودوما
- الأمين العام للأمم المتحدة
- البنية التحتية
- الحكومة السورية
- الغوطة الشرقية
- الفصائل المسلحة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- البنية التحتية
- الحكومة السورية
- الغوطة الشرقية
- الفصائل المسلحة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- البنية التحتية
- الحكومة السورية
- الغوطة الشرقية
- الفصائل المسلحة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- البنية التحتية
- الحكومة السورية
- الغوطة الشرقية
- الفصائل المسلحة
اعتبر نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين اليوم، أن الهجمات العشوائية، التي جرت أمس على مدرسة في مدينة دوما، معقل الفصائل المقاتلة في ريف دمشق، وعلى حي سكني في العاصمة "غير مقبولة".
وقال أوبراين، في مؤتمر صحفي في دمشق: "هجمات عشوائية مماثلة غير مقبولة، وعلينا بذل أقصى ما بوسعنا لحماية المواطنين الأبرياء، وبينهم نساء وأطفال، من أعمال وحشية مشابهة"، كما دعا كافة الأطراف لاحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، مضيفًا: "الهجمات بمثابة تذكير مأساوي بضرورة التوصل إلى حل سياسي، ووقف شامل لإطلاق النار في سوريا".
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القصف الجوي والصاروخي لقوات النظام على الغوطة الشرقية لدمشق، والذي تركز على مدينتي دوما وسقبا، تسبب في مقتل 45 مدنيًا وإصابة العشرات، بينما أكدت وكالة الأنباء السورية "سانا"، مقتل 6 مدنيين في قذائف أطلقتها الفصائل المقاتلة على أحياء سكنية في دمشق ومحيطها.
وتعد الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة في محافظة ريف دمشق، وتتعرض دائمًا مع محيطها لقصف مدفعي وجوي مصدره قوات النظام، فيما يستهدف مقاتلو الفصائل المتحصنون في محيط العاصمة، أحياء سكنية في دمشق بالقذائف.
وعلى صعيد آخر، أشار أوبراين إلى زيارة حي الوعر في مدينة حمص وسط سوريا، حيث توافقت الأطراف مؤخرًا على وقف أعمال العنف، موضحًا: "الاتفاق سمح للأمم المتحدة وشركائها وخصوصا الهلال الأحمر السوري، بإيصال مساعدات إغاثية ضرورية خلال زيارتي للسكان، الذين لم يتلقوا أي مساعدة منذ يناير 2015"، مشددًا على أهمية استكمال تطبيق مراحل اتفاق المصالحة في الوعر.
وبدأ الأسبوع الماضي، تنفيذ اتفاق بين الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة في حي الوعر، آخر مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في مدينة حمص، فيما ينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه مطلع ديسمبر الجاري، على رحيل 2000 مقاتل ومدني من الحي، مقابل فك الحصار عنه وإدخال المساعدات الإغاثية إليه، إضافة إلى تسوية أوضاع المقاتلين الراغبين بتسليم سلاحهم.
ومع بدء تنفيذ اتفاق الوعر، تصبح كافة أحياء مدينة حمص تحت سيطرة الجيش السوري بالكامل، ولفت أوبراين إلى مناطق أخرى في سوريا، ما يزال سكانها محرومين من المساعدة ويعانون من تداعيات الأزمة القاسية.
وتشهد سوريا من مارس 2011، نزاعًا داميًا تسبب في مقتل أكثر من 250 ألف شخص، وفي دمار هائل في البنية التحتية، ونزوح أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
- الأمين العام للأمم المتحدة
- البنية التحتية
- الحكومة السورية
- الغوطة الشرقية
- الفصائل المسلحة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- البنية التحتية
- الحكومة السورية
- الغوطة الشرقية
- الفصائل المسلحة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- البنية التحتية
- الحكومة السورية
- الغوطة الشرقية
- الفصائل المسلحة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- البنية التحتية
- الحكومة السورية
- الغوطة الشرقية
- الفصائل المسلحة