سحر نصر تترأس الاجتماع الثاني للجنة التسيير الخاصة بإطار عمل الأمم المتحدة

كتب: محمد الدعدع

سحر نصر تترأس الاجتماع الثاني للجنة التسيير الخاصة بإطار عمل الأمم المتحدة

سحر نصر تترأس الاجتماع الثاني للجنة التسيير الخاصة بإطار عمل الأمم المتحدة

ترأست الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، مساء أمس، الاجتماع الثاني للجنة التسيير الخاصة بإطار عمل الأمم المتحدة للمساعدات الإنمائية في UNDAF للفترة بين 2013 - 2017، بمقر وزارة التعاون الدولي، بحضور أنيتا نيرودي، المنسق المقيم للأمم المتحدة، وممثلي وكالات الأمم المتحدة العاملة في مصر، وباقي أعضاء لجنة التسيير من الوزارات والهيئات المصرية المختلفة.

واستهلت الوزيرة، اللقاء، بالترحيب بالحضور، واستمعت إلى العرض الذي قدمه فريق عمل الأمم المتحدة في مصر عما أنجز حتى الآن من خطة البرامج، والتي أنجزت مسبقًا بالتنسيق مع الحكومة المصرية، وفقًا لأولوياتها.

وأشارت الوزيرة إلى البرنامج الاقتصادي الذي تتبناه الحكومة حاليًا والذي من شأنه تحفيز نمو الاقتصاد المصري، وتحقيق التنمية الشاملة، مؤكدة التزام الحكومة الكامل بالبرنامج وسعيها إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي اعتمدها المجتمع الدولي مؤخرًا من خلال قمة الأمم المتحدة في شهر سبتمبر 2015 بنيويورك.

وأكدت ضرورة، أن تعكس برامج التعاون المشترك بين مصر والأمم المتحدة أولويات الحكومة المصرية، والتي تأتي على رأسها المشروعات القومية والتركيز علي قضايا الشباب، مشيرة إلى دور الوزارة ضمن لجنة تسيير الأعمال، والذي يعد تنسيقي بين وكالات الأمم المتحدة المختلفة من جانب والوزارات والهيئات المصرية من جانب آخر، للمساهمة في إزالة أي عقبات، وتعظيم الأثر التنموي للمشاريع الممولة من الأمم المتحدة بما يخدم أهداف مصر الإنمائية.

وطالبت وزيرة التعاون الدولي، من الأمم المتحدة بالمزيد من التعاون في مجال دعم قضايا الشباب، وسبل إدماجهم في المجتمع للاستفادة من طاقاتهم في بناء المجتمع، وقد لاقا هذا الاقتراح تأييدًا قويًا من الجانب المصري، وتجاوبًا من جانب الأمم المتحدة.

وأشادت بالدور المتميز الذي تقوم به الأمم المتحدة واعتزازها بكونهم شريكًا أساسيًا في مسيرة التنمية، مشددةً على أهمية تحقيق فعالية أعلى للمساعدات الإنمائية التي تتلقاها مصر، وتبادل أعضاء لجنة التسيير وجهات النظر حول كيفية تحسين عملية تنفيذ المشاريع التنموية المشتركة من أجل تحقيق جميع أهداف تلك المشاريع، وناقشت لجنة التسيير، سبل تعزيز ودعم العلاقات بين الحكومة المصرية والمنظمة الدولية وجميع هيئاتها العاملة في مصر بما يخدم أجندتنا التنموية والتغيرات التي طرأت عليها.


مواضيع متعلقة