سكرتير عام اتحاد الكتاب في "يوم اللغة العربية": هناك أدباء لديهم أخطاء لغوية

04:10 م | الأحد 13 ديسمبر 2015

يحتفل الناطقون باللغة العربية باليوم العالمي للغة الضاد، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، وهو التاريخ الذي أقرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغة العمل في الأمم المتحدة.

فعند إنشاء الأمم المتحدة عام 1945 اعتمدت المنظمة الدولية خمس لغات حية هي الإسبانية والإنجليزية والروسية والصينية والفرنسية، بحيث تكون لغات توثيق المحاضر الرسمية وأوراق العمل أثناء الاجتماعات، والمعتمَدة في الترجمة الحية المباشرة أثناء المؤتمرات تحدثا وكتابة.

ويعود الفضل في إدراج اللغة العربية لتكون لغة سادسة بجانب تلك اللغات، إلى اقتراح تقدمت به مملكتا المغرب والسعودية أثناء انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" عام 1973.

قال الشاعر حزين عمر، سكرتير عام اتحاد كتاب مصر، إن "الأدباء هم أحوج ما يحتاجون إلى إتقان اللغة التي يكتبون بها، ويقدمون نموذجا لعامة الناس، فعلى الرغم من وجود مبدعين كبار ولغويين كذلك فإن كثير من الأدباء يخطئون في الإملاء والنحو، وقد لا ينجو من الخطأ في اللغة إلا القلائل أمثال العقاد".

وأضاف حزين عمر: "إن الخطأ اللغوي والنحوي أصبح ظاهرة جديدة على أقلام وألسنة الكثير من الكتاب الذين هم حجة اللغة، ولا يمكن أن نتهم التعليم والوضع الثقافي المتردي ونقول إنه السبب، فالكاتب لا يكون اعتماده فقط على الثقافة أو التعليم كغيره من الناس، لكن مثل هؤلاء الكتاب لم يفهم القسم الجمالية للغة العربية، واللغة هدف فني في حد ذاته، ومن لا يتقن اللغة القومية فلسنا في حاجة إلى إبداعه، فلا يوجد أي كاتب يستهين باللغة القومية التي يكتب بها مثلما يحدث عندنا".