تمديد الحبس المؤقت لمتهمين بلجيكيين في إطار "اعتداءات باريس"

تمديد الحبس المؤقت لمتهمين بلجيكيين في إطار "اعتداءات باريس"
أعلنت النيابة الفيدرالية البلجيكية أن القضاء البلجيكي مدد، اليوم، الحبس الموقت لـ"علي القاضي" و"عبدالله شعاع" المتهمين في الشق البلجيكي من التحقيق في اعتداءات 13 نوفمبر في باريس.
وكان الرجلان المتهمان بالمشاركة في أنشطة منظمة إرهابية، استأنفا قرار حبسهما الموقت في 27 نوفمبر.
وجاء في بيان صادر عن النيابة العامة أن غرفة الاتهام في محكمة الاستئناف في بروكسل "رأت أن الطعن لا أساس له وقررت تمديد فترة الحبس الموقت لشهر واحد".
وعلي القاضي رب أسرة يحمل الجنسية الفرنسية يبلغ من العمر 31 عاما ويقيم في مولنبيك، وأقر أمام المحققين بأنه تنقل غداة الاعتداءات في بروكسل في سيارة مع "صلاح عبدالسلام" المشتبه به الفار لكنه ينفي أن يكون شارك في الهجمات.
أما اسم "عبدالله شعاع" فكان مدونا على ورقة عثر عليها في زنزانة رجل مسجون في نامور (جنوب) اتصل به "صلاح عبدالسلام" مساء 13 نوفمبر.
ووفقا للتلفزيون العام "أر تي بي أف" فإن شعاع كان يعرف أسرة "عبدالسلام" لكنه كان خصوصا مقربا من البلجيكي المغربي محمد أبريني (30عاما) الذي يشتبه في أنه شارك في رصد مواقع تنفيذ الاعتداءات في باريس برفقة صلاح عبدالسلام الملاحق هو أيضا.
وكان "شعاع" نقل أبريني إلى مطار بروكسل في يونيو أثناء توجهه إلى سوريا، وكان في انتظاره لدى عودته إلى باريس بعد 3 أسابيع بحسب التلفزيون العام.
ووجهت بلجيكا التهمة إلى 8 أشخاص يشتبه في أنهم ساعدوا منفذي اعتداءات باريس التي أوقعت 130 قتيلا ومئات الجرحى وأودعتهم بالسجن.