الرئاسة الفرنسية لقمة المناخ تقدم مشروع اتفاق للدول المشاركة في مؤتمر باريس

الرئاسة الفرنسية لقمة المناخ تقدم مشروع اتفاق للدول المشاركة في مؤتمر باريس
قدمت الرئاسة الفرنسية لقمة المناخ، اليوم، مشروع اتفاق دولي لوفود الدول الـ195 المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي، وذلك قبل يومين من انتهاء المؤتمر المنعقد بأرض المعارض "لوبورجيه" بالقرب من باريس.
وقال وزير الخارجية الفرنسي ورئيس المؤتمر لوران فابيوس إن نص الاتفاق تم تقليصه من 43 إلى 29 صفحة وعكس بقدر الإمكان التسويات التي تم التوصل إليها، مضيفا أن هذا النص لا يمثل النسخة النهائية وأنه لا تزال هناك مسائل يتعين حلها سياسيا.
وأفادت مصادر مطلعة بأنه لا يزال هناك نقاط خلاف حول تمويل مشروعات التكيف في الدول النامية وكذلك بشان آلية المراجعة الدورية وتباين الأعباء في ضوء المطالب بإشراك الدول البازغة في تمويل جهود التكيف، فضلا عن هدف الحد من ارتفاع حرارة الأرض تحت مستوى درجتين مئويتين، كما دعت المنظمات غير الحكومية إلى تحديد حد أدني بقيمة 100 مليار دولار سنويا لتمويل المشروعات البيئية.
وكان الدكتور خالد فهمي وزير البيئة ورئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة (الأمسن) عقد في وقت سابق اليوم اجتماعا مع الوزراء والخبراء الأفارقة لتنسيق الموقف الإفريقي والاتفاق حول النقاط الرئيسية المهمة للقارة الإفريقية في الاتفاقية المرتقبة لمكافحة الاختلال المناخي.
وأكد موقف إفريقيا الثابت المعارض لأي إعادة صياغة أو إعادة تفسير لأحكام اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية، مشيرا إلى ضرورة أن يراعي اتفاق باريس المرتقب مبدأ العدالة و المساواة والمسؤولية التاريخية عن تراكم الانبعاثات في الغلاف الجوي، فضلا عن أهمية توفير التمويل ونقل التكنولوجيا إلى البلدان النامية من أجل جهود التكيف والتخفيف على حد سواء.