"المترو": لا زيادة في أسعار التذاكر.. ووضع الإعلانات عليها أول يناير

كتب: سلامة عامر

"المترو": لا زيادة في أسعار التذاكر.. ووضع الإعلانات عليها أول يناير

"المترو": لا زيادة في أسعار التذاكر.. ووضع الإعلانات عليها أول يناير

قررت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، وضع إعلانات على التذاكر، بداية من أول يناير المقبل، بالاتفاق مع إحدى الشركات، ووضع رسوم دخول الحمامات عليها.

ونفى المهندس علي الفضالي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، في بيان، اليوم الجمعة، وجود أي نيّة لرفع سعر التذكرة حاليًا، كاشفًا عن أنّه سيتم استغلال دورات المياه من خلال تذكرة للدخول.

وقال الفضالي: "كان هناك عقد مبرم بين شركة المترو وشركة (شيلا سبورت) وتم فسخ العقد الشهر الماضي، نظرًا لعدم رضاء العملاء عن الخدمة المقدمة من الشركة من نظافة الحمامات وطريقة التعامل مع الركاب، وجار استلام دورات المياه من تلك الشركة لتسليمها إلى الشركة التي سيتم إسناد الأعمال إليها".

وأشار إلى تشكيل لجان للتفتيش المفاجئ على المحطات للتأكد من وجود التذكرة مع الركاب لحين الانتهاء من توريد العقد المبرم مع شركة "تالس"، لشراء 850 بوابة مزودة بتقنيات كثيرة منها حساب عدد المحطات واختلاف التسعيرة وفقًا لعدد المحطات.

وأضاف أنّه من ضمن مصادر الدخل، الأكشاك الصغيرة داخل المحطات، حيث تتم دراسة المحطات التي يوجد منها جدوى اقتصادية لتنفيذ تلك الأكشاك، وبالفعل نُفِّذ ذلك في محطة الشهداء.

وقال إنه جار تأجير المحلات بالمول التجاري المقسم إلى محلات بمحطة مترو العتبة، وكذلك إنشاء باكيات في مدخل محطة حلوان وبعض المحطات، لتجنب وجود الباعة الجائلين بمداخل المحطات.

وأوضح أن إعلانات المترو ستتم بشكل احترافي وستوضع إعلانات ضوئية متحركة وشاشات عرض وإعلانات على الحوائط أو الإذاعة الداخلية داخل المحطات والقطارات.

من جانبه قال المهندس خالد صبرة نائب رئيس الشركة، إن مترو الأنفاق سيظل وسيلة الموصلات الأهم والأسرع والأرخص في مصر، حيث ينقل سنويًا ما يقرب مليار راكب، والحفاظ عليه هو أمن قومي.

وحول أسباب ديون المترو وخسائره، أكد صبرة، أنّ تذكرة المترو بجنيه واحد منذ 10 سنوات تقريبًا، برغم الزيادة الرهيبة في تكاليف التشغيل والصيانة وقطع الغيار والجرارات والعربات والكهرباء والأجور والمرتبات والدولار، فكان من الطبيعي ألا تغطي قيمة التذكرة حتى تكاليف التشغيل خصوصًا مع زيادة التضخم وانخفاض قيمة الجنيه.

 


مواضيع متعلقة