خبير مياه: مصر قد تعرض على إثيوبيا إمدادها بالكهرباء مقابل وقف "سد النهضة"

خبير مياه: مصر قد تعرض على إثيوبيا إمدادها بالكهرباء مقابل وقف "سد النهضة"
- الاتحاد الأفريقي
- الدراسات الفنية
- القيادة السياسية
- اللجنة الثلاثية
- المكاتب الاستشارية
- بناء سد النهضة
- حصة مصر المائية
- دول حوض النيل
- أثيوبيا
- أسرع
- الاتحاد الأفريقي
- الدراسات الفنية
- القيادة السياسية
- اللجنة الثلاثية
- المكاتب الاستشارية
- بناء سد النهضة
- حصة مصر المائية
- دول حوض النيل
- أثيوبيا
- أسرع
- الاتحاد الأفريقي
- الدراسات الفنية
- القيادة السياسية
- اللجنة الثلاثية
- المكاتب الاستشارية
- بناء سد النهضة
- حصة مصر المائية
- دول حوض النيل
- أثيوبيا
- أسرع
- الاتحاد الأفريقي
- الدراسات الفنية
- القيادة السياسية
- اللجنة الثلاثية
- المكاتب الاستشارية
- بناء سد النهضة
- حصة مصر المائية
- دول حوض النيل
- أثيوبيا
- أسرع
جولة جديدة من المفاوضات بين دول حوض النيل بشأن سد النهضة تجري غدا بحضور وزراء خارجية الدول الثلاثة، الجمعة، في الخرطوم، والتي تعد عاشر جولات المفاوضات بشأنه، في ظل محاولات الجانب الإثيوبي للمضي قدما في بنائه وأخذ خطوات سريعة رغم إبرام اتفاقية بين مصر والسودان وإثيوبيا تستوجب التزام إثيوبيا بعدم الإضرار بحصة مصر والسودان من المياه وفقا للتقارير الفنية والدراسات المتعلقة بالسد.
ووضح الدكتور مغاوري شحاتة الخبير المائي، بعض الضمانات لأي مفاوضات تجري مع إثيوبيا بشأن سد النهضة أو أي مشروع مائي، مؤكدا أن القيادة السياسية الإثيوبية نجحت في تصوير أمر سد النهضة على أنه مشروع قومي بكل المقاييس، وتنفيذه من كرامة المواطنين الإثيوبيين أنفسهم، لذا لن تتخلى إثيوبيا عن رغبتها في استكمال إنشاء ذلك السد.
وأضاف شحاتة لـ"الوطن"، أن الاعتماد على المكاتب الاستشارية ومحاولات اللجنة الثلاثية لتوفيق وجهات النظر بين المكتبين الهولندي والفرنسي بشأن الدراسات الفنية المتعلقة بالسد هو مضيعة للوقت وتمكين للجانب الإثيوبي من الاستمرار في خطته، مؤكدا أن مصر يجب أن تقدم التقارير والدراسات الفنية المرتبطة بحسابات الأمطار وغيرها، لتثبت بالدليل القاطع وجود أضرار بالغة من استمرار بناء ذلك السد، وعدم انتظار وصول الجانب الإثيوبي لمرحلة الملء الأول من السد.
وأكد الخبير المائي أن هناك سيناريوهات عاجلة يمكن اللجوء إليها بأسرع وقت ممكن لحماية حصة مصر المائية في نهر النيل قبل بدء انتقاصها في يونيو 2016، وهي أن تعرض مصر على الجانب الإثيوبي مسألة تبادل المنفعة، بأن تتوقف إثيوبيا عن تشييد سد النهضة مقابل إمداد مصر لها بما تحتاجه من كهرباء، بحيث يصل إنتاجها إلى 7 آلاف ميجاوات سنويا، وهو المعدل الذي أعلنت إثيوبيا عن رغبتها في بناء سد النهضة للوصول إليه.
الحل الثاني وفقا للدكتور مغاوري شحاتة، هو إنشاء هيئة تختص بإدارة السدود في دول حوض النيل، وتكون بمشاركة الدول الثلاثة التي يهمها أمر سد النهضة، وتعمل على عدم الإضرار بحصة أي دولة منهم، مشددا على أنه في حالة رفض أثيوبيا تلك الحلول، فيجب أن تعد مصر مذكرة من تلك اللحظة وتقدمها للجمعية العامة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لشرح الأضرار والخسائر التي تتكبدها مصر حيال استمرار إثيوبيا في بناء ذلك السد لمدة 75 سنة.
- الاتحاد الأفريقي
- الدراسات الفنية
- القيادة السياسية
- اللجنة الثلاثية
- المكاتب الاستشارية
- بناء سد النهضة
- حصة مصر المائية
- دول حوض النيل
- أثيوبيا
- أسرع
- الاتحاد الأفريقي
- الدراسات الفنية
- القيادة السياسية
- اللجنة الثلاثية
- المكاتب الاستشارية
- بناء سد النهضة
- حصة مصر المائية
- دول حوض النيل
- أثيوبيا
- أسرع
- الاتحاد الأفريقي
- الدراسات الفنية
- القيادة السياسية
- اللجنة الثلاثية
- المكاتب الاستشارية
- بناء سد النهضة
- حصة مصر المائية
- دول حوض النيل
- أثيوبيا
- أسرع
- الاتحاد الأفريقي
- الدراسات الفنية
- القيادة السياسية
- اللجنة الثلاثية
- المكاتب الاستشارية
- بناء سد النهضة
- حصة مصر المائية
- دول حوض النيل
- أثيوبيا
- أسرع