أول تصريح لـ"رضوى جلال": "أنا ضحية.. وهربت عشان أعيد حساباتي"

كتب: أمينة إسماعيل

أول تصريح لـ"رضوى جلال": "أنا ضحية.. وهربت عشان أعيد حساباتي"

أول تصريح لـ"رضوى جلال": "أنا ضحية.. وهربت عشان أعيد حساباتي"

بعد اختفاء أكثر من أسبوع، واتهامات بالنصب وسرقة 15 مليون جنيه والهرب بهم إلى قطر، خرجت مصممة الأزياء الشهيرة رضوى جلال، عن صمتها، لتعلق على الاتهامات الموجهة لها.

وأوضحت رضوى، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن سبب اختفاءها هو سرقة حسابها الشخصي وصفحة "مليكة"، ما آخرها عن الرد على الاتهامات، قائلة: "خلال ما كنت بحاول ارجعهم، لقيت الموضوع كبر قوي، قعدت بس شوية أخد نفسي وارتب أفكاري، وهحاول كده بالراحة أوضح إيه اللي حصل، بحيث اللي عاوز الحقيقة يبقى سمع مني قبل ما يحكم، وهحاول بإذن الله أعرض بعض الحلول في الآخر للخروج من الأزمة".

وتابعت رضوى: "كلمة نصابة دي أنا أعترض عليها فعلًا، الشخص النصاب هو اللي هدفه إنه ياخد حاجة مش حقه عن طريق التلاعب بالناس، لكن أنا أُشهد الله إني دايمًا كان هدفي إني أعمل بيزنس محترم، اتفقت أو اختلفت مع أفكار مشروعاتي مش دي القضية هنا، وعمري وأنا باخد فلوس من حد ما كان في نيتي إني هضحك عليه فيها ومش هرجعها".

وأضافت صاحبة مشروع "مليكة" لأزياء المحجبات: "واضح إن خبرتي كانت أقل بكتير من تحمل العمل في مشاريع بالفلوس الكتير دي، الموضوع سوء إدارة وقلة خبرة مش نصب، وده مش تبرير أبدا للي حصل، هو مجرد وضع الأمور في مكانها الصحيح.. والله على ما أقول شهيد".

وعن الـ15 مليون التي اتهمها البعض بسرقتهم، قالت: "حجم ديوني المستحقة دلوقتي لا يصل للرقم الي بيتقال، عشان بس المبالغات اللي وصلت المبلغ لـ15 مليون و20 مليون جنيه، ده كلام غير صحيح بالمرة، مجرد زيطة إعلامية كله عمال ينفخ فيها ويحط من عنده أي كلام"، مضيفة: "أي بيزنس معرض للخسارة، والناس اللي استثمرت فلوسها كانوا عارفين إنهم ممكن يكسبوا أو يخسروا، الكلام ده للمستثمرين مش أصحاب الديون".

وتضيف: "لو هنتكلم عن النصب، فأنا فعلًا اللي اتنصب عليا، وفكر بس في واحدة بنت لوحدها في سوق يحكمه النهب والنصب والكذب والخداع، تاني أنا مش ببرر، أنا كان مفروض مدخلش حاجة أنا مش فاهمة فيها كويس، بس طالما كله اتكلم فأنا بس بوضح تاني الجزء ده، وإن شاء الله ربنا مش هيضيع حقي، سواء هنا أو يوم القيامة هقتص من كل اللي ظلمني وظلم ابني، سواء بالسرقة أو بالكلام".

وقالت رضوى: "لحد آخر لحظة كنت بحاول انقذ الشركة، وحاولت اعمل شركة تانية بحيث يشيلوا بعض، بس للأسف لقلة خبرتي اتضحك عليا برضه في كثير من الأمور، والموضوع ابتدى يسوء أكتر، والديون ابتدت تزيد جدًا، وأصحاب الديون ابتدوا يطالبوا بالسداد وتعذر الوصول معهم لأي اتفاق لتأجيل السداد مثلًا لحد بس ما نبيع كولكشن الشتا حتى، لكن كله قرر إنه عاوز فلوسه مرة واحدة، والبعض حتى كان عاوزها بفوائدها مش مجرد نرجعهاله، وكله ابتدى يهدد إنه عاوز فلوسه فورًا".

وأكدت صاحبة مشروع "مليكة"، أنها موجودة حاليًا خارج مصر، متابعة: "كان عندي حل من اتنين، يا إما هفضل قاعدة في مصر وهتسجن أو حد يعتدي عليا أنا وابني زي ما كان حصل قبل كده، يا إما أسيب البلد وأطلع أعيد حساباتي وأحاول تاني، وفي رقبتي الديون اللي عليا إني لازم أسددها إن شاء الله، في أقرب وقت ممكن، وهشتغل في سبيل تحقيق ده بكل قوتي بإذن الله، حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا".


مواضيع متعلقة