نشطاء يتهمون أرملة "أحمد جبلي" بالنصب.. ومديرة أعمالها: "أنا كمان ضحية"

03:53 م | الثلاثاء 08 ديسمبر 2015

استيقظ نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، على تداول معلومات عن هروب رضوى جلال، مصممة أزياء المحجبات الشهيرة وصاحبة سلسلة محلات "مليكة"، وذلك بعد اتهامها بسرقة أكثر من 15 مليون جنيه مصري، من شركائها.

"مليكة طلعت نصابة"، لم يكن الأمر مجرد "بوستات" على مواقع التواصل منذ مساء أمس، بل تم تأكيده من خلال حديث مديرة أعمال رضوى والتي أكدت أنها هي أيضا وقعت ضحية نصب سيدة الأعمال.

وتقول أمنية حسن، مديرة أعمالها: "معرفش أي معلومات عن رضوي من يوم التلات اللي فات، الفترة اللي فاتت دي كلها كنا بنجهز الشتوي وجبناه ونزلت صورناه وحضرنا خطه التوزيع وكله كان تمام بالاتقاف مع الفروع في اجتماعات معاهم عشان نتجاوز الأزمة".

وتضيف أمنية: "أنا كمان زيكم اتنصب عليا يعني خسرت مستقبلي وفلوسي، أرجوكم ارحموني شوية وفكروا في اللي ضحك عليكم متمسكوش في اللي إيدكم تطوله".

رضوى جلال حماد (26 عاما) أرملة المهندس أحمد جبلي، وصاحبة مشروع "مليكة" لأزياء المحجبات الذي بدأ من خلال صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي وتوصيل الطلبات لمنازل العملاء، ليتحول بعد وفاة زوجها أحمد الجبلي والذي أثارت وفاته حزن جميع النشطاء، ما دفع العديد من المتعاطفين إلى محاولة مساعدتها من خلال توسيع شركتها والدخول شركاء.

فيما حاولت والدة زوج رضوى، الرد على ما تواجهه من أسئلة عنها، والتأكيد أنها لا تعرف أين هي الآن، كما لا تعرف أي شيء عن عملها وشركتها، قائلة: "أقسم بالله العظيم معرفش عنها وعن شغلها أي حاجة فيا ريت محدش يبعت يسألني عليها تاني وشغلها يخصها هي شخصيا أنا وابني الغالي لا دخل لنا في أي شيء يخص شغلها".

وقال أحد النشطاء والذي له صلة بضحايا الاتهامات بالنصب: "رضوى طلعت نصابة، وخدت أكتر من 15 مليون جنيه وسافرت بره مصر واتجوزت واحد تاني، وكل الشيكات اللي هي كتبتها للناس طلعت بدون رصيد"، ويوضح أنه بعد وفاة زوجها اكتسبت تعاطف الآلاف ممن يعرفون قصتها ودخلت معاها شركاء كتير وخدت فلوس من ناس كتير على أساس الشراكة، وعملت تعاقدات مع شركات تانية كتير، وده كله كان من منطلق إن الناس بتساعدها وبتقف جنبها والإنسانية".

وكان قد أثارت قصة وفاة شاب في مُقتبل عمره، بشكل مفاجئ، حديث نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، في فبراير الماضي، حيث كان الشاب يتوقع الوفاة وينتظرها على الرغم من صغر سنه، ووصل به الأمر إلى أن زار قبره هو وزوجته "رضوى" قبل وفاته بشهور قليلة، وأصر على أن يتم تصويره في المدفن، وأن يأخذ هو وزوجته صورة "سيلفي" مع القبر قبل وفاته بأسابيع، ثم يشاء القدر أن ينزلق جبلي ويقع صريعا على الأرض بمجرد اصطدام رأسه بها.

ومنذ ذلك الحين وبدأت زوجته رضوى من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، ومن أكثر المستخدمين الذين يملكون عددا كبيرا من المتابعين ووصل إلى مئات الآلاف، خاصة لنشاطها على "فيس بوك" و"إنستجرام" من خلال نشر صور لها بشكل يومي، وهو ما آثار غضب متابعيها في الفترة الأخيرة نظرا لأنهم لم يروا حزنها على فراق زوجها.